في ظل الأوضاع المعقدة والمأزومة والاختلالات الأمنية والسياسات التكفيرية للجماعات المتطرفة الإرهابية التي حصلت على الدعم والمناخات الحاضنة منذ البدايات الأولى للتكوين الفكري الإرهابي واحتضان دوائر ودول لها مصلحة في تنظيم واعداد وتدريب العناصر التكوينية للقيام ببعض المهام الخاصة التي تحتاج لتشكيل فرق الموت والعنف والإرهاب واجتمعت المصالح بينهم وتأسست القواعد الجهادية للاعمال الارهابية شباب في عمر الزهور يعبرون الحدود والقارات والبحار والمحيطات لتنفيذ مهام قتالية ارهابية يقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ويدمرون المنشآت والمباني والضحايا هم في الغالب أبرياء (أطفال ونساء)، لقد زرعوا الحقد والكراهية بين البشر واباحوا المحرمات وسفك الدماء والاعراض وامتهان كرامة الإنسان الذي كرمه الله تعالى.إن الارهاب لا دين له ولا وطن والارهابيين مخلوقات غير بشرية ليس فيهم القيم والاخلاقيات الإنسانية، اصبحوا يجوبون الكثير من المناطق والدول تحت الطلب للقتل والدمار وسماسرة الموت جاهزون بالدعوة والتحريض بالفتاوى الشرعية وباسم الدين يباح القتل والعدوان والعنف والتدمير للحياة انه الارهاب المنظم والجرائم الجنائية الارهابية.وفي اليمن كثر الفساد و اصبح الإنسان لا يساوي شيئاً في زمن الاجرام وفساد القيم والاخلاق في يمن الايمان ماتت الضمائر واستبخسوا الناس اشياءهم وتحالف اصحاب المشاريع الصغيرة وعصابات الموت المنتشرة في مختلف المدن والعواصم لاغتيال الكوادر المؤهلة والقيادات المجربة التي هي مصدر القلق والخوف للدكتاتوريات الخاصة في ظل مناخات الحراك الشعبي الثوري للتغيير السلمي ومتغيرات الاوضاع والتسويات السياسية وقرارات الهيكلة وتعيين القادة وتحويل مقر الفرقة إلى حديقة وجدية العمل والتغيير الذي اصبح حقيقة واقعية على الأرض ومكاسب ومنجزات تتحقق والقضية الجنوبية وصعدة وقضايا غيرها كثيرة تلقى العناية والاهتمام المطلوب ودور المرأة فاعل وايجابي في الادارة والقيادة والمواطنة المتساوية وابداء الرأي والتعبير بصوت مرتفع تتحدث المرأة حيث لم يعد صوتها عورة ومقاومة التغيير تجد القبول والاستحسان والانتصار للحق ونصرة المظلومين، وفي جنح الظلام تحركت الخفافيش وتداول الحرافيش الافكار وقرروا تنفيذ التصفيات الجسدية والاغتيالات للكوادر العسكرية وعلى وجه الخصوص الجنوبية بصورة ممنهجة لتعطيل وعرقلة الرؤى والاحاديث عن إيجاد حلول ومعالجات للقضية الجنوبية بالفيدرالية والدولة الاتحادية والاقاليم وافكار اخرى كثيرة وآراء مختلفة تثير الغضب لدى ضعاف النفوس الحاقدين فذهبوا يغتالون الكوادر المؤهلة والقواعد البشرية لبناء مستقبل اليمن الجديد وآخرهم ثلاثة من نسور الجو أبطال القوات الجوية في عملية اجرامية غادرة وجبانة ولكنها لن تمر مرور الكرام وستكون البداية الحقيقية في مواجهة الارهاب وملاحقة الارهابيين ودك الاوكار والداعمين اينما كانوا وأياً كانوا وستكون الخاتمة والمقبرة لكل خائن ارهابي جبان في يمن حر ديمقراطي مدني حديث ينتصر للشهداء الابرار جميعاً الاحياء فينا ولا نامت اعين الجبناء.في الاخير نترحم على الشهداء الابرار وندعو الله تعالى ان يتقبلهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.(إنا لله وإنا إليه راجعون)
الاغتيالات الممنهجة للكوادر الجنوبية
أخبار متعلقة