كلمات
تأتينا الكناري بخبر يقين من أرض الشام العظيم عن انتصارات تتحقق على ارض الواقع السوري حيث يدك الجيش العربي السوري البطل أوكار الإرهاب والإرهابيين ويلقنهم درسا لن ينسوه في القتال والعزيمة والاصرار، حقا لن تنساه الشياطين القادمة من خلف الحدود السورية وقد أكلوها أكبر ضربة وتطايرت اشلاؤهم وانهارت قواهم وتمزقت شبكات تنظيماتهم التي هي أوهن من خيوط العنكبوت وفروا كالجرذان المذعورة يجرون خلفهم ذيول الهزيمة.لقد جاء الصوت قويا مدويا من قلب دمشق النابض بالحياة يزف الاخبار واناشيد النصر الى أبناء الشام الصامدين في كل مكان في السهول والهضاب والوديان وعلى قمم الجبال في قاسيون والمزه ووسط دمشق والبرزة ومخيم اليرموك وريف دمشق وحلب وحمص الحرة الابية وفي كل شبر من أرضنا العربية السورية حيث ينتصر الحق على الباطل وتنهار اساطير وأوهام الخونة والعملاء.سوريا اليوم في مواجهة مع الإرهاب والإرهابيين والمشهد الإرهابي واضح تماما من خلال الدعم المالي والسياسي والعسكري المقدم من بعض الدول العربية التي قاولت على تنفيذ المخطط الصهيو امبريالي العالمي والصهيوني الاسرائيلي المعلن من وقت مبكر بما يسمى خارطة الشرق الاوسط الجديد المستهدفة تقسيم المقسم وتشتيت وتمزيق القوة العربية الإسلامية في المنطقة من أجل إضعاف أي دور عربي وطني قومي اسلامي للمحافظة على الأمن القومي الاستراتيجي للكيان الاسرائيلي والقوى العالمية الصهيو امبريالية ولديمومة الهيمنة والسيطرة على منابع الثروة النفطية والممرات المائية الدولية المهمة حيث ان الشرق الأوسط موقع استراتيجي مهم لمستقبل النظام الصهيو امبريالي العالمي والحديث عن استخدام السلاح الكيماوي من قبل النظام السوري على الشعب ذرائع إعلامية سياسية تروج لها المطابخ الصهيونية في محاولة بائسة لتهيئة الأجواء لأجل التبرير للتدخل العسكري الأجنبي للقوة الصهيو امبريالية وهي نفس الذرائع التي استخدمتها الولايات المتحدة الامريكية قبل ذلك من اجل العدوان على القطر العراقي الشقيق واحتلاله واسقاط نظام الرئيس صدام حسين، واليوم يأتي هذا الحديث مكررا والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين والعقل العربي ليس بهذا القدر من الغباء حتى يقبل بهكذا ذرائع واهية كاذبة ومضللة صهيو امبريالية، ولهذا لن تنطلي مرة أخرى هذه الأكاذيب على الشعب العربي السوري أولا والأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي عموما.سوريا العربية قلعة الصمود والتصدي عن الأمة العربية شامخة وستظل الرمز الشامخ للمقاومة البطلة والحضن الدافئ لكل العرب بعزة وكرامة وقوة أهل الشام أصحاب الإرث الحضاري الكبير منذ الزمن البعيد. سوريا قبلة العرب الثائرين الرافضين لقوى الظلم والظلام والهيمنة الاستعمارية الصهيو امبريالية لا تهاب الموت.شباب الشام يتصدرون اليوم المشهد بابلغ الصور حاملين أرواحهم على أكفهم فداء لانتصار الوطن (سوريا الشام) وقيم الانسان في الحب والاخاء والعيش والتعايش المشترك انها المبادئ والاخلاقيات الأصيلة التي تربى عليها أهلنا واخواننا الشاميون المنتصرون دوما للحق والسلم والسلام انها الصورة والسمة البارزة المشرقة في الاصول الشامية الثابتة جذورها في أعماق الارض والتاريخ والجغرافيا والسياسة والثقافة والدين والحضارة وحب الحياة والحق والحرية والعدالة وسمو كرامة الإنسان. ارفع رأسك أيها العربي أنت في سوريا البطلة، سوريا الشموخ والإباء أرض الشام جنات الله تعالى في الارض.يا هؤلاء توقفوا عن إرهابكم وعنفكم، سوريا الشامخة الصامدة المقاومة في وجوهكم ومواجهتكم وضربات الجيش العربي السوري ستطالكم حيثما كنتم ولو في دهاليز الشيطان، والروح القتالية المرتفعة لدى أبناء الجيش العربي السوري البواسل تستنهض قواها اليوم لتقول كلمتها الفصل في قرار الحسم وتحقيق النصر.هذا هو الجيش العربي السوري البطل وهذه سوريا البطلة منارة المقاومة والصمود على ارض الشام ترسم ملاحم البطولة والانتصار.