حول العالم
اسلام اباد / وكالات :أمرت محكمة مكافحة الإرهاب بمدينة روالبندي الباكستانية باستمرار حبس الرئيس السابق برويز مشرف احتياطياً لمدة أسبوعين في قضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو عام 2007.وبموجب هذا الأمر سيبقى حاكم باكستان العسكري السابق حبيس جدران منزله في مزرعته بضواحي العاصمة إسلام أباد مما يعني أنه سيظل رهن الإقامة الجبرية يوم الانتخابات العامة التي ستجرى يوم 11 مايو/أيار المقبل.وكان مشرف قد عاد الشهر المنصرم لخوض الانتخابات، واعداً بإنقاذ البلاد مما سماه التطرف والانهيار الاقتصادي، لكنه حُرِم من الترشح وسيقضي يوم التصويت بفيلته الفاخرة التي اعتُبرت بمثابة سجن له.وقبل صدور الأمر بتمديد حبسه، ظل الجنرال المتقاعد يخضع بالفعل للإقامة الجبرية لمدة أسبوعين والتي كان من المقرر أن ينتهي أجلها بالرابع من مايو/أيار وذلك في قضية إقالة القضاة عندما فرض أحكام الطوارئ في نوفمبر/تشرين الثاني 2007 ولم يمثل أمام المحكمة شخصياً.يُذكر أن مشرف متهم بالتآمر في مقتل بوتو زعيمة حزب الشعب الباكستاني الذي وصل إلى سدة الحكم في فبراير/شباط 2008 مستفيداً من موجة تعاطف شعبي عقب موتها.وتُعد هذه القضية الثانية من بين ثلاث قضايا يعود تاريخها لسنوات حكمه التي امتدت من عام 1999 حتى 2008، والتي اعتُقل على ذمتها عند عودته في 24 مارس/آذار بعد أربع سنوات قضاها بالمنفى الاختياري.وكان تقرير للأمم المتحدة صدر عام 2010 أورد أن اغتيال بوتو كان من الممكن الحيلولة دون وقوعه، متهماً حكومة مشرف بالإخفاق في توفير حماية كافية لها.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] نتنياهو: إيران لم تتجاوز الخط الأحمر [/c] القدس المحتلة / وكالات :أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران لم تتجاوز الخط الأحمر الذي وضعه لبرنامجها النووي، وذلك عكس تقديرات رئيس سابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، فيما أوضح الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني أن بلاده ليست بحالة حرب مع إسرائيل، ولن تبادر لمحاربتها.وقال نتنياهو في اجتماع لنواب حزب الليكود إن أنشطة إيران النووية لم تبلغ الحد الذي وضعه، وأضاف «تواجه إسرائيل خليطا من التهديدات التي تتطور من حولنا، إيران مستمرة في برنامجها النووي، لم تعبر بعد الخط الأحمر الذي وضعته في الأمم المتحدة، لكنها تقترب منه بدأب، ينبغي ألا يسمح لها بتجاوزه».وكان نتنياهو قد رسم خلال حديثه في الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي ما أسماه خطا أحمر على قنبلة من الورق، ليوضح النقطة التي يقول إن إيران ستكون عندها قد جمعت كمية من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 20%، تكفي لصنع قنبلة نووية واحدة، إذا خصبت لدرجة أعلى.وقال نتنياهو أنذاك إن إيران قد تصل إلى هذه المرحلة في أواسط عام 2013.وفي الأسبوع الماضي، قال عاموس يادلين -وهو رئيس سابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية- في مؤتمر أمني في تل أبيب إن الإيرانيين عبروا الخط الأحمر الذي رسمه نتنياهو.وتوجه إسرائيل منذ سنوات تحذيرات غير مباشرة بأنها قد تهاجم إيران إذا فشلت العقوبات الاقتصادية والجهود الدبلوماسية في الحد من برنامجها النووي، الذي تعتبره مسعى لصنع أسلحة ذرية.وتصر إسرائيل منذ فترة طويلة على ضرورة استخدام التهديد العسكري الجاد، مع تحديد خطوط واضحة ينبغي لأنشطة طهران النووية ألا تتجاوزها، وتؤكد أن هذا هو السبيل الوحيد لإقناع إيران بالاستجابة للضغوط الدولية، والحد من تخصيب اليورانيوم، والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بممارسة عملهم دون قيود أو معوقات.تجدر الإشارة إلى أنه يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط.على الجانب الآخر، وفي تطور لافت وغير مسبوق، قال الرئيس الإيراني السابق على أكبر هاشمي رفسنجاني إن إيران ليست في حالة حرب مع إسرائيل.ونقلت العديد من الصحف الإيرانية عن رفسنجاني -الذي يرجح أن يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة- قوله «إيران لن تبادر للحرب مع إسرائيل، ولكن إذا خاضت الدول العربية حربا مع إسرائيل، فإن إيران ستقف لجانب الدول العربية».وينظر لتصريحات رفسنجاني على أنها تأتي في إطار تصريحات أخرى لمسؤولين إصلاحيين بالبلاد، يؤكدون فيها أنهم يسعون لتحسين صورة إيران أمام المجتمع الدولي، التي يحملون مسؤولية تشويهها للرئيس الإيراني الحالي محمود أحمدي نجاد، خاصة في تصريحاته التي يهدد فيها بالقضاء على إسرائيل، وينكر حدوث المحرقة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] ألمانيا تتهم أربعة بانتهاك حظر إيران [/c] برلين / وكالات :وجه القضاء الألماني الاتهام لأربعة أشخاص بانتهاك الحظر المفروض على إيران عبر تزويدهم طهران بتجهيزات يشتبه في أنها تدخل ضمن برنامجها النووي.وقالت النيابة العامة بهامبورغ إنه تم توقيف الأربعة -وهم ثلاثة يحملون الجنسيتين الألمانية والإيرانية ورابع ألماني- في أغسطس الماضي، ووجهت لهم التهمة الجمعة محكمة في هامبورغ.وأضافت النيابة العامة أن «ثمة تخوفا من رؤية هذا المفاعل يستخدم لإنتاج أسلحة نووية تحتوي على البلوتونيوم».ويتهم الأشخاص الثلاثة الذين يحملون الجنسيتين وتتراوح أعمارهم بين 25 و80 عاما والألماني ( 78 عاما) بأنهم تشاركوا لتسليم هذه التجهيزات عبر بلدان آسيوية بين عامي 2010 و2011 مقابل ملايين الدولارات.ويتهمون خصوصا بأنهم أرسلوا عبر البحر خمس شحنات لـ92 صماما لمفاعل يعمل بالمياه الثقيلة. والطلبية تأتي من إيراني ملاحق أيضا من السلطات الألمانية يستخدم شركات مختلفة موجودة في بلدان عدة للالتفاف على الحظر المفروض على إيران، حسب النيابة العامة.وقد أفرج بكفالة عن أحد المتهمين الثلاثة الذي يعتقد بأنه الوسيط وعن الألماني الذي يدعى رودولف ويدير مؤسسة في ثورينجي (شرق) صنعت بعض الصمامات.وتشتبه القوى العظمى الغربية في سعي إيران لاقتناء السلاح النووي، الأمر الذي تنفيه طهران. وقد بنت إيران محطة نووية تعمل بالمياه الثقيلة في أراك بوسط البلاد، وتؤكد أن البلوتونيوم الذي تنتجه سيستخدم في الأبحاث الطبية.