الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني عرض صباح اول أمس فيلما وثائقيا قصيرا، الفيلم يأخذك في رحلة جوية وكأنك في طائرة هليكوبتر تلف فوق سماء مدينة عدن (التصويرعبر جوجل إرث)، الفيلم يحدد بالخط الأحمر وبالاسهم المشيرة الى الاراضي والشطأن والمباني والمتنزهات التي تم الاستيلاء عليها بعد حرب صيف 1994 مع بروز الإسم الكامل لكل متنفذ عسكري وسيأسي وشيخ قبيلة ورجل أعمال ومدني الخ.، الأسماء كتبت فوق العقارات المنهوبة، الفيلم مخجل وفاضح ومؤلم.بودي لو يتم إخراج أفلام مماثلة لصنعاء والمكلا والحديدة وإب الخ.، ولكل المحافظات المنهوبة لكشف جميع حالات ألإستبأحة والنهب للاراضي والجبال والهضاب والسهول والشطآن والمباني من قبل جميع المتنفذين .ــــــــــــــــــــــــــــــالمحاصصة اسوأ مافي حكومة التوافق .. إنها تعني ببساطة اسكتوا عن فاسدنا نسكت عن فاسدكم وفاسد منا وفاسد منكم هذا هو منطق اطراف التوافق. ــــــــــــــــــــــــــــــالمبادئ والقيم والأخلاق في جميع الشرائع السماوية واحدة لا تتغير ولا يعتريها النسخ.. إنما تختلف الشرائع في الأحكام ..ــــــــــــــــــــــــــــــلكون القضية الجنوبية واحدة من القضايا الأكثر تعقيداً فانها قد وجدت في مؤتمر الحوار الفرصة التاريخية لتحليلها وفق أسس ومعايير متجردة تماماً عن الاهواء والرؤى الضيقة التي تحاول عبثاً حصرها في زاوية مصلحية أكثر من كونها قضية وطنية. ــــــــــــــــــــــــــــــفي ورقتي اشرت الى ان بقاء تحالف المشترك يضرب هوية الحزب ويعتبر استمراراً للانتهازية اليسارية .. خاصة وان تجربة اللقاء المشترك تسببت في التعطيل الفكري وتقديم مراجعة حزبية لرؤية الحزب الاشتراكي .ــــــــــــــــــــــــــــــالنقاط العسكرية زادت بعد الثوره الشبابية وانتشرت في وجه العاصمة كأنها الجدري.. وأنت عندما تحتج أو تسأل بعض الثوار وتقول لهم : لم كل هذه النقاط؟ يردون عليك قائلين بأن ما تراه منتشراً في الشوارع ليست نقاطاً عسكرية وإنما هي نقاط ثورية، الهدف منها ملاحقة اعداء الثورة وحمايتها من كل الحاقدين والمتربصين.حينما سمعت كلاماً مثل هذا انتفخ قلبي من الرعب وشعرت به يخفق مثل شراع مركب امتلأ بالريح. ذلك لأنني بطبيعتي أخاف من الثورات ومن النقاط الثورية ..فما بالكم عندما تكون هذه النقاط نقاطاً عسكرية وثورية.
للتأمل
أخبار متعلقة