[c1]استبعاد داعية مرتبط بـ«الإخوان» من «تأبين ضحايا بوسطن»[/c]واشنطن / وكالات : كشفت منظمات ومواقع أمريكية أن حاكم ولاية ماساتشوسيتس، أن استبعاد الداعية الإسلامي «صهيب ويب» بشكل مفاجئ من حضور حفل تأبين ضحايا تفجيرات بوسطن، رغم توجيه دعوة له لإلقاء كلمة بحضور الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يرجع إلى ارتباطه بـ«الإخوان».وقال موقع «المشروع» الأمريكي: إن السلطات الأمريكية اكتشفت أن «ويب» عضو بـ«جمعية المسلمين الأمريكيين» المعروفة اختصاراً بـ (MAS)، وهذه الجمعية -طبقاً لتحريات سلطات التحقيق الفيدرالية- «ذراع تنظيم الإخوان المصري في أمريكا، وتدعم أفكاراً متطرفة تحض على الجهاد وتتبنى أفكاراً مناهضة للثقافة والقيم الأمريكية.وحسب موقع مجلة «الجمينر» الأمريكية، كانت الجمعية على صلة بـ«عبدالرحمن العمودي» الذي يقضى الآن حكماً بالسجن في أمريكا لتورطه في محاولة اغتيال العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عندما كان ولياً للعهد.وقالت صحيفة «دايلى كولر» الأمريكية، إن المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن، مرتبطان على الأرجح بتنظيم القاعدة، حيث إن المشتبه بهما نفذا حرفياً نبوءة سابقة نشرها التنظيم على موقع «يوتيوب»، وقال البروفيسور رايمود تانتر، العضو السابق بمجلس الأمن القومى، إن تحليلاته الأولية تؤكد أن التفجيرات دليل على الإرهاب الداخلى، لكن المشتبه بهما كانت لهما علاقة خارجية بتنظيم القاعدة على الأرجح.وأشارت شبكة «سى إن إن» إلى أنه على الرغم من عدم وجود معلومات كافية عن سبب تنفيذ المشتبه بهما للتفجيرين، فإن ربط المشتبه بهما في حد ذاته بعناصر إرهابية أخرى تعمل في الغرب، يشير إلى أنهما مرتبطان بتنظيم القاعدة.وقال موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي، إن منفذي العملية مرتبطان بخلية إرهابية وهابية، تابعة لتنظيم القاعدة في السعودية، وبالرغم من إشادة الرئيس أوباما بالقبض على آخر مشتبه به في تفجيرات بوسطن، فإنه قال: التحقيق سيستمر فهناك أسئلة كثيرة بلا أجوبة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كوريا الشمالية تحرك منصتي صواريخ[/c] سول / وكالات :ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية نقلت منصتين لإطلاق صواريخ قصيرة المدى إلى ساحلها الشرقي، مشيرة إلى مضيها قدما في الاستعداد لتجربة نووية على ما يبدو.ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري كوري جنوبي لم تكشف اسمه، أن صورا التقطت بالأقمار الصناعية أوضحت أن القوات الكورية الشمالية نقلت منصتين متحركتين لإطلاق صواريخ سكود قصيرة المدى إلى إقليم هامغيون الجنوبي.وأضاف المصدر أن جيش كوريا الجنوبية يراقب عن كثب «آخر استعدادات الشمال لإطلاق صاروخ».غير أن مسؤولا بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية صرح بأنه لا يستطيع تأكيد تقرير وكالة يونهاب، مضيفا أنه لا يوجد ما يشير إلى أي نشاط غير عادي في كوريا الشمالية.وتأتي هذه الخطوة بعد نقل بيونغ يانغ صاروخيْ «موسودان» متوسطي المدى في أول أبريل الجاري، ووضعت سبع منصات متحركة في نفس المنطقة.وقد تقوم كوريا باستعراض للقوة تزامنا مع الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس جيشها يوم 25 من الشهر الجاري.وقالت بيونج يانج السبت إنها لن تفاوض القوى الدولية لنزع سلاحها النووي, وإنما قد تفاوض فقط لخفض الأسلحة في شبه الجزيرة الكورية.وأفادت صحيفة رودونغ سينمون -وهي الصحيفة الرئيسية بكوريا الشمالية- بأن بيونغ يانغ لن تتخلى عن برنامجها النووي, ولن تكون هناك أبدا محادثات لنزع سلاحها النووي قبل أن يتم إخلاء العالم كله من الأسلحة النووية.ووفقا لتقديرات خبراء غربيين, فإن كوريا الشمالية التي أجرت ثلاث تجارب نووية بين أكتوبر 2006 وفبراير الماضي، تملك ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية (مقارنة بآلاف الرؤوس لدى دول مثل روسيا والولايات المتحدة).وخلال الأزمة التي نشبت مؤخرا وأثارت مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية في شبه الجزيرة الكورية, راجت تقارير عن نية كوريا الشمالية إطلاق صاروخ بالستي أو أكثر من ساحلها الشرقي, وهو ما لم يحدث.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إعادة فرز الأصوات تؤكد فوز الرئيس الفنزويلي مادورو[/c]كاراكاس / وكالات :قالت ساندرا أوبليتاس نائبة رئيسة المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا إن إعادة فرز الأصوات بعد الانتخابات الرئاسية لم تؤثر «بأي شكل من الأشكال» على النتائج التي أظهرت فوز نيكولاس مادورو، يأتي ذلك في ظل مطالب المعارضة بإعادة تقييم لكل العملية الانتخابية التي شهدت العديد من التجاوزات بحسبهم.ودعت أوبليتاس في مؤتمر صحفي إلى «عدم خلق توقعات خاطئة حول ما تبقى من فرز الأصوات»، واعتبرت أن تلك العملية لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على نتيجة الانتخابات.وأوضحت أن «المجلس الوطني الانتخابي أعلن النتائج الانتخابية، وكل من يعترض عليها بإمكانه أن يحتج أمام المؤسسات المعنية وليس على عمليات الفرز أن تعطي نتائج مغايرة».وأعلنت السلطات الانتخابية الفنزويلية الخميس إجراء عملية تدقيق في كل صناديق الاقتراع المستخدمة في انتخابات الأحد الماضي، وذلك إثر اعتراض المعارضة على نتائج الانتخابات التي منحت مادورو كرسي الرئاسة على حساب منافسه إنريكي كابريليس بعد حصوله على 50.75 % من الأصوات.وقالت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي تيبيساي لوتشينا إن المجلس دقق يوم الاقتراع في 54 % من الصناديق, وسيدقق بداية من هذا الأسبوع في الـ46 % المتبقية. وأضافت «لقد اتفقنا -بما يحترم القواعد الانتخابية- على توسيع نطاق عملية التحقق لتشمل صناديق الاقتراع التي لم يتم التحقق منها بعد»، ومن المتوقع أن تستمر العملية شهرا كاملا.
حول العالم
أخبار متعلقة