القاهرة/ متابعات:كانت تعتقد أن قوتها تكمن فى موهبتها فقط وفى قوة أدوارها، معتمدة على أن قلبها فى النهاية «قلب امرأة»، لكن المحنة التي تعرضت لها مؤخراً حوّلتها إلى «امرأة من نار» وأعطت للإسلامويين درسا لن ينسوه. الفنانة الهام شاهين لم تقتنع بوجود ثورة في مصر. وترى انها حاليا «مستشفى مجانين» يحكمها «مخبولون»،. ورغم فرحتها بإنصاف القضاء لها.. ما زالت تصر على ارتداء «الأسود»، ومبررها فى ذلك: «حداد على مصر».تقول : مصر رايحة فى ستين داهية.. ماشية بستر ربنا وببركة شعبها الطيب. الناس مش فاهمين حاجة، بينما الحكومة والنظام في وادٍ آخر، لا يقدرون هموم الناس، ولديهم هدف يسعون إلى تحقيقه حتى لو كان ذلك على جثث كل المصريين.,ونادت في مقابلة صحفية بنزول الجيش إلى الشارع مؤكدة انها من أشد الرافضين لنداء «يسقط حكم العسكر» من قبل ؛ لأنها - بحسب تعبيرها - كانت سقطة فى تاريخ ما يسمى «الثورة» والجميع نادم عليها الآن، وأنا أول من ينادي بنزول الجيش، وأقول لهم: أبوس إيديكم إنزلوا واحموا مصر.. وكفاية.. الشعب اتربّى خلاص.واضافت: أنا لا أستطيع تسمية ماجرى ثورة؛ لأنني لست مقتنعة بها من الأساس. الثورة هي التي تغير إلى الأفضل، لكن ما حدث جعلنا نتورط فيما هو أسوأ مائة مرة من النظام السابق.وحول سؤالها هل أصبحت تنتقي أدوارها بعد حكم «الإخوان»، خاصة أنه عرف عنها الجرأة فى الاختيار قالت :بصراحة، ولا يفرق معايا وجود الإخوان من عدمه. وسأظل أنتقي من الأدوار ما أرى أنه يضيف إلى رصيدي وتاريخي الفني، ولم ولن أندم أو أعتذر عن أي دور قدمته طوال تاريخي.واوضحت ان الاعلامي الساخر باسم يوسف الذي تعرض للتحقيق يقدم انجح البرامج على الإطلاق، مشيرة الى أن «باسم» لا يدع فرصة لأحد للتشكيك فى محتواه؛ لأنه يوثق كل موضوعاته بالصوت والصورة، ويفضح خبايا وسقطات النظام بكل قسوة.وحول الأحداث الطائفية التي حصلت مؤخرا رأت أن السبب وراء هذه الأزمة هو «الإخوان» بسبب خلطهم بين السياسة والدين، موضحة ان هذا الخلط يؤدى إلى كوارث.واختتمت حديثها الى الرئيس المصري محمد مرسي بالقول: يكفيه صرخات الغلابة، وعليه أن يأخذ بها وإلا سيسقط قريبا.