صنعاء / سبأ : قام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومعه قائد الاحتياط لوزارة الدفاع اللواء الركن علي بن علي الجائفي ومدير الأكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن علي سعيد عبيد بزيارة تفقدية إلى مستشفى 48 النموذجي التقى خلالها بإدارة المستشفى والكادر الطبي العامل فيه واستمع منهم إلى شرح عن طبيعة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لمنتسبي القوات المسلحة . ووجه وزير الدفاع بمعالجة كافة الإشكاليات بحيث يعمل المستشفى ويقدم خدماته وبنفس الآلية والكفاءة العالية التي يتميز بها .كما طاف الوزير في مركز الأورام ومركز مختبرات الوراثة ونقل الدم والمختبرات المركزية واطلع على ما تحتويه من أجهزة ومعدات طبية حديثة ومتطورة واستمع من مدراء المراكز والأقسام إلى شرح عن طبيعية الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدم لمنتسبي القوات المسلحة .والتقى الوزير بعدد من المرضى والمعاقين جراء الأحداث ووجه بسرعة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الإيفاء بما يستحقونه من رعاية طبية متميزة تقديراً لما قدموه من أجل الوطن. وخلال لقائه بإدارة المستشفى ورؤساء الأقسام والمراكز الطبية أكد وزير الدفاع أن مستشفى 48 النموذجي سيبقى محل اهتمام ورعاية وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة .. مشيداً بالجهود التي تبذلها إدارة المستشفى وكافة العاملين فيه من أجل تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لمنتسبي القوات المسلحة .كما عبر عن الشكر والتقدير لقيادة الحرس الجمهوري سابقاً على ما قدمته لهذا المستشفى والصرح الطبي العسكري المتميز.ووجه وزير الدفاع بسرعة استكمال وتجهيز المبنى الجديد الذي تم بناؤه منحة من الأصدقاء الصينيين بكافة المتطلبات اللازمة على أن يتم تخصيصه كمستشفى خاص لعائلات منتسبي القوات المسلحة بحيث يتم افتتاحه في شهر يونيو القادم.. على أن لا يقل الكادر النسائي فيه عن 80 % من الكادر الذي سيعمل فيه.وشدد الوزير على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل الارتقاء بمستوى أداء الخدمات الطبية في المستشفى.. لافتاً إلى أن الوطن أمانة في أعناق الجميع ولا بد من تضافر الجهود من أجل الحفاظ عليه وإبقائه قوياً آمناً ومستقراً.من جهته اكد مدير المستشفى الدكتور ياسر أحمد عبدالمغني أن المستشفى يعمل بكامل طاقته وأن كافة الكوادر الطبية فيه يعون جيداً حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم.. معبراً عن الشكر والتقدير لوزير الدفاع على زيارته التفقدية ورعايته وتوجيهاته بحل كافة الإشكاليات العالقة.