يأتي يوم الأسير الفلسطيني هذا العام وفي هذه الايام بشكل خاص وادارة سجون الاحتلال الصهيوني مدعمة من الحكومة الصهيونية تقوم بالمزيد من الإجراءات التعسفية والإجرامية ضد أسرانا المعتقلين وفي مقدمة هذه الإجراءات وضع أجهزة الكترونية تحدث ذبذبات واشعاعات تسبب أمراض السرطان، وقد انتشرت مثل هذه الأجهزة في سجون النقب وعسقلان ونفحة وغيرها من سجون الاحتلال ويتذرع الصهاينة بان الهدف من هذه الأجهزة هو التشويش على الجوالات ان كانت مع الأسرى لمنعهم من الاتصال مع العالم الخارجي وهذا كذب وافتراء من هذا المحتل وهو في هذه الحالة يقر بزرع هذه الأجهزة وهو يعرف بانها تحدث الأمراض السرطانية مسبقا ومع ذلك وضعها.كذلك لم يتوقف السجان الصهيوني عن دخول الزنازين وتعذيب الأسرى والعمل على منع الأسير من التنقل من مكان الى آخر داخل السجن، هذا الى جانب منعه من مقابلة محاميه وهذه ابسط الحقوق.هكذا يعيش الأسير الفلسطيني وهذه هي حالته في هذه الايام يضرب عن الطعام لفترات طويلة ويحرم من العلاج ويترك حتى الهلاك والبعض يموت داخل السجن.السؤال كيف نمنع هذه الجرائم؟ كيف نوقف هذه الانتهاكات المستمرة؟ البعض يقول لنا اذهبوا الى مجلس الأمن، الى هيئة الأمم المتحدة، الى منظمات حقوق الإنسان، ذهبنا وجربنا هذا الطريق. هل خرج أسير واحد بقرار من هذه المنظمات والهيئات؟.السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية أولا هم من يتحملون مسؤولية وقف جرائم الاحتلال ووقف معاناة الأسرى واقصر طريق هو خطف جنود الاحتلال وضباطه ولا تقولوا لنا يوجد هدنة وهذا خرق للهدنة!.الهدنة من جانب واحد وجيش الاحتلال كل يوم يخرق الهدنة ولا احد يقول لماذا؟.تعالوا يوم 17 نيسان الجاري نحيي يوم الأسير بالأفعال لا بالأقوال والشعارات، تعالوا نضع العالم أمام مسؤولياته، تعالوا نعلنها انتفاضة شعبية في يوم الأسير بهدف الافراج عن أسرانا.تعالوا نقول لمجلس الأمن ومنظمات حقوق الانسان أنتم لم تفعلوا لنا شيئا، دعونا نمارس حقوقنا التي كفلتها لنا منظماتكم الدولية.لا تجعلوا يا قادتنا في السلطة الفلسطينية والفصائل الوطنية والمسلحة هذا اليوم يوما عابرا في تاريخ شعبنا الفلسطيني، فلنكن الأوفياء بالعهد للشهداء والمعتقلين وهذا كلام موجه الى الأشقاء العرب والدول الإسلامية.
السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني
أخبار متعلقة