الدوحة/14 اكتوبر : التقى معالي وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الارياني يوم امس بالدوحة سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني خلال زيارته للعاصمة القطرية في زيارة عمل . وفي بداية اللقاء رحب سعادة الأمين العام بمعالي الوزير والوفد المرافق له وتمنى له طيب الإقامة في بلده الثاني قطر، متمنيا أن تتكلل هذه الزيارة بالنجاح.وفي اللقاء تم بحث أطر التعاون بين دولة قطر والجمهورية اليمنية في المجالات الرياضية وسبل تدعيمها والارتقاء بها في كافة النواحي, وأعرب الأمين العام عن استعداد اللجنة الأولمبية القطرية لتبادل الخبرات في مجالات التدريب والفعاليات بين البلدين.وعبر معالي وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الارياني عن سعادته بزيارته الرسمية الأولى للدوحة، مشيداً في الوقت نفسه بالنهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر في جميع المجالات خاصة المجال الرياضي. اكد ان الوفد اليمني يتطلع من هذه الزيارة إلى ترجمة التعاون بين البلدين وخاصة في المجال الرياضي إلى واقع ملموس.. مشيرا إلى أن هذه الزيارة هدفها الاستفادة من تجربة قطر الرياضية التي تعد تجربة رائدة .. مشهوداً لها بالتميز.. وهي تجربة مفخرة للعرب والمسلمين.. موضحا ان ما تشهده قطر من نهضة رياضية كبيرة ليس على المستوى العربي والقاري بل والعالمي من خلال استضافتها وتنظيمها للعديد من البطولات القارية والعالمية التي كتب لها النجاح والتميز.. أتت ترجمة لاهتمام القيادة السياسية ممثلة بصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وولي عهده سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية.وفي اللقاء الذي عقد في مبنى اللجنة الاولمبية القطرية اطلع معاليه على إستراتيجية قطاع الرياضة القطرية 2011 - 2016 ورؤيتها المستقبلية حتى العام 2030 التي تأتي تحت شعار اللجنة الاولمبية القطرية ( لنكن وطنا رائعا لجميع العالم من خلال الرياضة).. والتي نالت الاستحسان . وفي وقت لاحق قام معاليه والوفد المرافق بزيارة معرض «الأولمبياد- الماضي والحاضر» الذي ينظمه متحف قطر الأولمبي والرياضي في قاعة الرواق بالقرب من متحف الفن الإسلامي، ويضم المعرض، الذي يُعد أكبر معرض من نوعه ويستمر حتى نهاية شهر يونيو الماضي، الألعاب الأولمبية القديمة والحديثة.ثم قام بزيارة إلى مدينة الشقب للفروسية التي تولي الخيل العربية اهتماماً كبيراً. كما أنها تسعى دوماً لتحقيق التميز في ميدان الفروسية التي تطورت تدريجياً وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالخيل الأصيلة المتواجدة في دولة قطر.. وأطلع خلال الزيارة على تدريب الخيل وإعدادها البدني والنفسي للمسابقات المحلية والعربية والعالمية.وكان معاليه والوفد المرافق له قد قام بزيارة مختبر قطر لمكافحة المنشطات والذي يعد الأول من نوعه في الوطن العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتعرف من خلال الزيارة على مرافق وطبيعة عمل المختبر وأهميته في استكمال المنظومة الرياضية القطرية .