قرأت لك
ستقفُ امرأةٌ حمقاءَفي منتصفِ الطريقِبينكَ وبين خيبتهاترمي عنها أسمالها الباليةَوتتخففُ من حزنٍ عتيقٍكانت تحملهُ حقيبةَ وجعٍ لا بدّ منهلا تريدُ منكَ سوى أنْ تشعلَ سيجارتهابعود ثقابٍ لا تطفئه رياحُ الخوفِ التي تعصفُ بهافالقلبُ لم يعدْ قابلاً للاشتعالمنذُ جهزتْ آخرَ حقائبِ الرحيلِوصلبتْ بقيةَ العمرِ على مشارفِ الانتظارِ.