[c1]الرئيس الإيطالي يدلي بشهادته في قضية المافيا[/c]روما / وكالات :استدعي الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو للإدلاء بشهادته أمام محكمة صقلية في جنوب البلاد، وذلك في قضية التفجير الذي أودى بحياة المدعي العام المعادي للمافيا باولو بورسيلينو عام 1992.وانطلقت الجمعة جلسة الاستماع التي استدعي للشهادة فيها نابوليتانو، وذلك بإقليم كالتانيسيتا. والرئيس الإيطالي هو ضمن قائمة طويلة من الشهود الذين استدعوا للشهادة في قضية تبحث في مزاعم بشأن حصول مفاوضات بين المافيا والدولة الإيطالية في مطلع تسعينيات القرن الماضي. وسيشهد أيضا وزير الداخلية السابق نيكولا مانسينو، وقائد الشرطة الإيطالية السابق جياني دي جينارو.ويشتبه في أن المسؤولين الإيطاليين دخلوا في مفاوضات مع مافيا كوزان نوسترا، وذلك في محاولة لوقف الاعتداءات التي اندلعت بعد أن اجتاحت موجة من العنف البلاد، تضمنت تفجيرين حدثا عام 1992 وأديا إلى مقتل المدعي العام المعادي للمافيا جيوفاني فالكوني وزوجته، بالإضافة إلى زميله المدعي العام باولو بورسيلينو وعدد من الحراس الشخصيين.وخلال التحقيقات تم تسجيل اتصالات جرت بين نابوليتانو الذي كان ما بين عامي 1992 و1994 رئيسا للبرلمان الإيطالي، ومانسينو وزير الداخلية السابق.وأمرت المحكمة الدستورية في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتدمير الأشرطة، غير أن خطط القيام بذلك تم تأجيلها.وكان نابوليتانو قد اعترض على استخدام الأشرطة المسجلة وطلب في أكتوبر الماضي من المحكمة التدخل، معتبرا أن القضاة تخطوا حدود صلاحياتهم من خلال امتناعهم عن تدمير التسجيلات وفقا لما ينص عليه القانون.واعتبرت محكمة صقلية أن هذه التسجيلات ليست ذات صلة في جلسة الاستماع، ولن ترفع إلى المحكمة أو تستخدم كأدلة فيها.[c1]رئيس الوزراء التركي يبلغ عباس ومشعل باعتذار إسرائيل[/c]أنقرة / وكالات :سارع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى الاتصال بالرئاسة الفلسطينية وحركة (حماس) لإبلاغهما بالاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية حول حادثة سفينة مافي مرمرة التركية التي كانت متجهة ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، والتي راح ضحيتها تسعة من المتضامنين الأتراك.وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» إن الرئيس محمود عباس أعرب في الاتصال الهاتفي «عن تقديره «العميق» لمواقف الحكومة التركية برئاسة أردوغان «الداعمة للقضية الفلسطينية وعملية السلام».وأضافت أن عباس ثمن «مواقف الحكومة التركية بهذه المسألة، مذكرا بأن الشهداء الأتراك قضوا دفاعا عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بالعيش بحرية وكرامة».أما حركة حماس فقالت إن أردوغان هاتف رئيس المكتب السياسي خالد مشعل -الذي يقيم حاليا في العاصمة القطرية الدوحة- وأطلعه فيه على اعتذار إسرائيل عما حدث مع سفينة مافي مرمرة.وأضافت أن أردوغان أكد لمشعل أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذار إسرائيل، وتعهد له بتنفيذ باقي الشروط التركية بدفع التعويضات لعائلات الضحايا الأتراك، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.وهنأت حماس تركيا قيادة وشعبا على ما وصفته بهذا الانتصار والإنجاز الكبير ونجاحها في فرض شروطها على إسرائيل، وإرغامها على الرضوخ والإذعان، لافتة إلى أنها «من المرات القليلة التي يضطر فيها الكيان الصهيوني للاعتذار عن جريمته».وقالت «إن نجاح تركيا في فرض شروطها على الكيان من موقع القوي والواثق بنفسه وحقه يؤكد مجددا أن عدونا الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة».وكان أردوغان قبل اعتذار نتنياهو عن الهجوم الذي شنته إسرائيل على سفينة مافي مرمرة التركية التي كانت متجهة إلى غزة عام 2010. وأعلن نتنياهو رفع بعض القيود على حركة الأشخاص والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية وبينها غزة.وأصدر أردوغان بيانا ذكر فيه أنه تم بدءا من الجمعة رفع بعض الإجراءات التقييدية على دخول البضائع إلى أراضي السلطة الفلسطينية، وهذا الموقف سيستمر طالما استمر الهدوء.من جانبه أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا قال فيه إن نتنياهو أعرب عن اعتذاره للشعب التركي عن أي خطأ قد يكون قاد إلى خسارة في الأرواح، ووافق على إنجاز اتفاقية التعويضات التي ستقدمها إسرائيل لضحايا الهجوم على مافي مرمرة.وتحدث نتنياهو مع أردوغان في وقت سابق الجمعة في مكالمة هاتفية رتب لها الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء زيارته لإسرائيل، بهدف استعادة العلاقات التي تضررت بشدة بين الجانبين.وفي رده على المكالمة، عبر أردوغان عن «الأهمية البالغة التي يوليها للصداقة بين الشعب اليهودي والشعب التركي».وعبر الرئيس أوباما عن سعادته بالمكالمة الهاتفية بين رئيسي الوزراء التركي والإسرائيلي، وأبدى أمله بأنها تمهد لعودة «علاقات إيجابية» بين حليفي واشنطن، كما جاء في بيان للبيت الأبيض.وكانت العلاقات التركية-الإسرائيلية قد تضررت كثيرا، عندما خفضت أنقرة مستوى تمثيلها الدبلوماسي في إسرائيل بعد أن رفضت إسرائيل الاعتذار عن مقتل الأتراك التسعة.[c1]مقتل (20) جنديا في كمين بجنوب السودان[/c]جوبا / وكالات :قتل عشرون جنديا من جيش جنوب السودان وأصيب ثلاثون آخرون على الأقل بجروح في كمين نصبه لهم متمردون في ولاية جونقلي شرقي البلاد، وفق ما أعلنه مسؤول محلي.ونصب الكمين في نواحي أكيلو، المعقل المفترض لزعيم المتمردين ديفد ياو ياو، على بعد نحو 56 كلم من بلدة بيبور.ووقع الجنود تحت وابل من الرصاص حين كانوا يعبرون نهرا، وقال جوشوا كوني المسؤول عن منطقة بيبور إن السلطات المحلية سجلت مقتل عشرين وإصابة ثلاثين آخرين جرى نقلهم إلى المستشفى.وأضاف المسؤول أن جيش جنوب السودان «يواصل تقدمه باتجاه أكيلو، حيث يوجد مقر قيادة ديفد ياو ياو».وتعذر التأكد من الواقعة وحصيلتها من مصدر مستقل، وقال المتحدث باسم الجيش مالك أيوين إنه لا علم له بالأمر.وكان ياو ياو -وهو أستاذ دراسات دينية سابق- حمل السلاح ضد سلطات جوبا بعد هزيمته في أبريل 2010 في الانتخابات المحلية في جونقلي أمام مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان.والحركة الشعبية لتحرير السودان، حركة التمرد الجنوبية سابقا التي قاتلت الخرطوم في الحرب الأهلية، هي التي تتولى السلطة حاليا في جنوب السودان بعد انفصاله عن السودان.وجماعة ياو ياو المتحدرة من إثنية المورلي، كانت وافقت على عفو على عناصرها في يونيو في 2011 قبل شهر من إعلان جنوب السودان استقلاله رسميا، لكنها عادت إلى التمرد في أبريل 2012.وجونقلي كانت إحدى أهم ساحات الحرب الأهلية بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين السابقين في الفترة ما بين 1983 و2005. وفي يوليو/تموز 2011 انفصل جنوب السودان بموجب استفتاء على تقرير المصير جرى على أساس اتفاقية سلام وقعت عام 2005.وقالت بعثة الأمم المتحدة في منتصف مارس إنها تخشى تبعات هجوم عسكري على مجموعة ديفد ياو ياو في جونقلي، وأرسلت مئات من جنودها لحماية المدنيين.[c1]قلق أممي من تقدم متمردي أفريقيا الوسطى[/c]نيويورك / وكالات :أعرب مجلس الأمن الدولي عن «قلقه العميق» من التقدم الميداني الذي تحرزه قوات تحالف سيليكا المتمرد في جمهورية أفريقيا الوسطى، مشددا على وجوب «محاسبة» المتورطين بجرائم؛ في الوقت الذي أطلقت طائرة مروحية تابعة للحكومة النار على المتمردين المطبقين على العاصمة بانغي مشتتة صفوفهم.وفي بيان رئاسي صدر في ختام اجتماع طارئ دعت إليه فرنسا، قال مجلس الأمن إنه يعرب عن «قلق عميق إزاء معلومات تحدثت عن تقدم مجموعات مسلحة قرب مدينة بانغي، وما لهذا من تداعيات إنسانية».وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن الـ15 «يدينون كل المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرار جمهورية أفريقيا الوسطى».وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن الإعدامات الميدانية وانتهاكات حقوق الإنسان تتزايد مع تزايد حدة التوتر بين معسكري المتمردين والرئيس فرنسوا بوزيزيه.وأكد بيان المجلس أن الأشخاص المتورطين في هذه الانتهاكات «ولا سيما منها أعمال عنف ضد مدنيين وتعذيب وإعدامات ميدانية وأعمال عنف جنسية أو ضد نساء أو تجنيد أطفال، يجب أن يحاسبوا».وكانت باريس أعلنت في وقت سابق الجمعة أن متمردي سيليكا «باتوا على بعد كيلومترات قليلة من بانغي» العاصمة، ودعت «الأطراف كافة إلى التحلي بضبط النفس واحترام المدنيين».وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو «لقد تم توجيه رسالة تحذير إلى مواطنينا تدعوهم إلى الحد من تنقلاتهم».ويوجد نحو ألف فرنسي، ثلثهم من حاملي الجنسية المزدوجة، يقيمون في جمهورية أفريقيا الوسطى. وينتشر 250 جنديا فرنسيا حاليا في هذه البلاد، لكن أثناء هجوم المتمردين السابق في يناير أوضح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن هؤلاء الجنود منتشرون فقط للدفاع عن الرعايا والمصالح الفرنسية.من ناحية أخرى أطلقت طائرة مروحية تابعة لحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى النار على المتمردين المطبقين على العاصمة بانغي أمس الجمعة مشتتة صفوفهم. وقال مصدر رفيع بقوة حفظ السلام الإقليمية إن هجوم الطائرة أوقف متمردي جماعة سيليكا.وفي بانغي خرج السكان المذعورون إلى الشوارع، وأغلقت المتاجر أبوابها، وأعادت المدارس الطلاب إلى منازلهم، بعدما أعلنت الإذاعة الوطنية تقدم المتمردين.وكانت جماعة سيليكا قد قالت في وقت سابق إن قواتها تعتزم السيطرة على بانغي الجمعة.وسيليكا جماعة فضفاضة لمتمردين تتهم الحكومة بخرق سلسلة من اتفاقيات السلام. وسيطرت سيليكا على سلسلة من البلدات واقتربت من العاصمة العام الماضي بعد اتهام الرئيس فرانسوا بوزيزيه بعدم احترام اتفاقية سلام أبرمت في وقت سابق لإعطاء مقاتليها أموالا ووظائف مقابل إلقاء سلاحهم.[c1]إعصار يضرب بنغلاديش مخلفا (20) قتيلا[/c]دكا / وكالات :قتل ما لا يقل عن عشرين شخصا بينهم طفل، وأصيب ثلاثمائة آخرون بعدما ضرب إعصار قوي 24 قرية في مقاطعة براهمانباريا بشرق بنغلاديش، مخلفا أضرارا مادية كبيرة.وقال نائب رئيس شرطة المقاطعة نور محمد مجومدر في وقت متأخر من ليل الجمعة، إن الإعصار ضرب قرى سادار وبيجويناغار وأخورا وأوباسيلاس، فيما أكدت مصادر طبية تسبب الإعصار بمقتل عشرين شخصاً على الأقل بينهم صبي في العاشرة من العمر، مشيرة إلى أن أعمار القتلى الآخرين تتراوح بين 25 و52 سنة.وتسبب الإعصار باقتلاع الأشجار وتهاوي الأعمدة الكهربائية إلى جانب تحطم جدران المنازل. وسدت الأشجار التي اقتلعها الإعصار والسيارات المدمرة قطاعات واسعة من طرق السيارات وخطوط السكك الحديدية.وعبرت رئيسة الوزراء البنغالية شيخة حسينة واجد عن ذهولها وحزنها الشديد لخسارة أرواح وتضرر ممتلكات بسبب الإعصار، داعية المسؤولين المعنيين لاتخاذ الإجراءات المناسبة والسعي لإنقاذ الأشخاص العالقين.وأعلنت الحكومة عن تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من الإعصار، وأرسلت فرق إنقاذ.وتضرر سجن برهمانباريا الذي انهار بشكل جزئي مما أدى إلى مقتل أحد الحراس، وأكد مسؤولون أن جميع النزلاء ما زالوا داخل السجن ولم يتعرضوا لأذى.والإعصار هو عمود هوائي يدور بسرعة كبيرة ويمتد من سطح الأرض إلى الغيوم، ينشأ بسبب وجود مناطق ضغط مختلفة مما يدفع الهواء للتحرك بهذه الصورة الدورانية التي تأخذ شكل المخروط أو القمع.وشهدت بنغلاديش خلال تاريخها الحديث عواصف وفيضانات قتلت عشرات الآلاف، كان آخرها الإعصار «سيدر» الذي ضرب البلاد في 2007.
حول العالم
أخبار متعلقة