ليعلم كل من يدعي بأنه حامي الثورة ومن يدعي أن هناك جنرالات لولاهم ماكانت ! بأن ثورتنا كانت ولاتزال محمية بتضحيات الشباب واستعداد رفاقهم لمزيد من التضحية .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالبلاد أمام خيارين «إما يمن فدرالي اتحادي أو يمنات» وكافة الأطراف السياسية باتت على قناعة أن النظام الفدرالي الاتحادي هو «المخرج» الوحيد لليمن من أزمته الراهنة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالعصيان المدني خطوة للامام وخطوتان للخلف .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمؤامرة الجديدة التي تواجهها الامة والمنطقة تتمثل في عملية التحريض والحشد والاستقطاب الطائفي، فحالة العداء بين الشيعة والسنة ابناء العقيدة الواحدة في المنطقة، تفوق نظيرتها بين العرب والمسلمين من ناحية واسرائيل من ناحية اخرى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالحلول الأمنية والعسكرية وكافه أشكال القمع التي مورست ضد قوى الحراك السلمي الجنوبي قد أدت إلى نتائج عكسية الأمر الذي مكن الحراك وساعد على ان يتصلب عوده وتتسع جماهيريته خصوصا بين الشباب .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانعقاد مؤتمر الحوار في مثل هذه الظروف ومهما تعتريه من عيوب او نواقص او تكتنفه عدد من الملاحظات النقدية الا أنها وبدون شك خطوة سياسية لابد ان يعقبها فعل سياسي منها ان نتائج المؤتمر لاشك ستحرك الأمور وستضع الجميع في مواجهة الحقائق التي يعيشونها داخل ردهات المؤتمر او خارجه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسوريا احترقت وتحترق ويموت أهلوها أخيراً بأسلحة مُحرَّمة، ولن يكون هناك جديد في الخطاب العربي غير هتافات مزعومة تبثُّها مملكات وإمارات لا تعرف أبسط معاني الحرية ، ولو بشكلها البدائي ، وهذه مهزلة الحاضر العربي الراهن حين تُدفن الانسانية والمدائن والتاريخ تحت انقاض الدمار الهائل باسم التغيير ، يقوده فكر متجمِّد منذ الف عام ويزيد . وتتوسع النزعات الاصولية والحروب الطائفية والفوضى المدمرة ، وتعيد الأمَّةُ ترتيب أولوياتها من جديد .
أخبار متعلقة