حاولنا إقناع جميع أطراف الحراك (الجنوبي) بضرورة المشاركة في الحوار، وتقديم اقتراحاتهم ورؤاهم، بما فيها تلك التي تدعو إلى الانفصال ..أكدنا للجميع أنه ليست هناك أي طريقة أخرى لإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية إلا من خلال الحوار البناء والمباشر بين الأطراف. طبعا هناك آراء كثيرة حول الحلول المحتملة. لكني قلت مرارا إنني لا أدعو إلى أي حلول جاهزة أو نماذج معينة. ــــــــــــــــــــــــــــــفخورة بدخولي قاموس العباقرة العالمي ممثلة لقارة (آسيا)، بعد نجاحي باختبارات ذهنية قاسية. أهدي هذا الإنجاز لوالدي ووالدتي وأختي وكل من دعمني من قريب أو بعيد، كما أهديه لبلدي الحبيب (اليمن) عسى أن أرسم ابتسامة وأبث أملاً بأن الآتي أفضل -إن شاء الله- وأن المستحيل وجهة نظر.. ــــــــــــــــــــــــــــــ كل رجل ناجح كان طفلاً باكياً، و كل بناية عظيمة كانت خريطة ، ليس مهماً من أنت اليوم.. المهم من ستكون غداً. ــــــــــــــــــــــــــــــالفترة الأخيرة وضعت التجمع اليمني للإصلاح أمام مجموعة من الاستحقاقات التي أدخلت الكثير من قياداته في إرباكات لا يمكن أن تخطئها العين وربما كانت تلك سمة لازمت معظم الحركات الإسلامية في بلدان الربيع العربي، وأهمها الارتباك بين الرغبة في الظهور بمظهر الثورية ومحاولة التقليل من إغضاب الحاكم الذي تستهدفه الثورات، وبين الرغبة في الظهور بالمظهر الديمقراطي، وعدم القدرة على التخلص من الرغبة في الاستحواذ بالركون على الحضور الطاغي للخطاب الديني والتفوق المادي ، والقدرة على الحشد الجماهيري، كما الارتباك بين: الرغبة في الظهور بمظهر المؤسسة المدنية، بل والدعوة إلى الدولة المدنية، وبين الاحتفاظ بالسلاح والمؤسسة القبلية المسلحة والارتباط بجناح عسكري قوي ونافذ داخل بنية المؤسسة العسكرية مع إصرار بعض القيادات على ممارسة الوصاية على ضمائر الناس وادعاء احتكار حراسة الدين الإسلامي.
أخبار متعلقة