لندن/ متابعات:يمكن وصف ستيفن ويلتشر بالرسام الخارق، فهو يعاني من مرض التوحد ويعتمد في تخطيط رسوماته على ذاكرته القوية، وقد اشتهر برسم مناظر بانورامية لعدد من المدن العالمية بمجرد التحليق فوق المدينة على متن هليكوبتر لبضع دقائق. حتى أنه يستطيع حفظ جميع ملامح المنظر في ذاكرته الحديدية من مكان البناية بشكلها وحجمها وحتى عدد نوافذها الى ما حولها بتفاصيل مدهشة.فهو يعتبر دون أدنى شك من الرسامين المبدعين، لديه قدرات غير عادية وحس فني دفين يعبر بواسطته أكثر من اللفظ نظرا لإصابته بمرض التوحد، وعدم نطقه بكلمة إلا في الخامسة من العمر.حمله عمله الفني وموهبة ذاكرته الخارقة الى عدد من المدن العالمية لرسم مشاهدها بنظرة ثاقبة اذهلت كل من تطلع اليها الى أن أصبح يعرف بالكاميرا البشرية الحية.وقد تحدى ستيفن ويلشر اعاقته وعوضها بما عجز عنه الاصحاء بمهارة خارقة في الرسم، ليكون احد الاسماء البارزة التي نبغت في الغرب رغم الاصابة بالتوحد.من ناحيته يؤكد ستيفن “أن رسم المشاهد البانورامية يتطلب بضعة ايام لأن الرسومات التفصيلية تتطلب تذكر المشهد، وفي بعض الأحيان يصعب تذكر كل شيء لأن التفاصيل دقيقة للغاية».
مدن بأدق تفاصيلها تخطها ريشة فنان مصاب بالتوحد
أخبار متعلقة