صنعاء / سبأ:قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول ان الـ 4 من مارس القادم سيكون الفاصل بين مرحلتي التخطيط والتنفيذ لبرنامج الشراكة العالمية للتعليم في اليمن حيث سيتم تسليم طلب اليمن لسكرتارية الشراكة العالمية .ودعا شركاء التنمية الدوليين والمحليين في افتتاح الورشة الختامية للمصادقة على وثيقة طلب اليمن في الحصول على منحة برنامج الشراكة العالمية للتعليم التي نظمتها أمس بصنعاء الوزارة بالتعاون مع مجموعة التعليم المحلية ومنظمات المجتمع المدني دعاهم لمواصلة العمل كفريق واحد اثناء مرحلة التنفيذ والمتابعة والتقييم لزيادة فرص دعم تعزيز الشراكة للتعليم .وأكد الوزير الاشول ان الورشة تهدف الى اعتماد التقرير التقييمي للخطة القطاعية (2013 - 2015م ) « إطار النتائج متوسط المدى » المعد من قبل مجموعة التعليم المحلية فضلا عن اعتماد طلب اليمن لبرنامج الشراكة العالمية للتعليم المعد من قبل فريق عمل مشترك من الوزارة وشركاء التنمية.وأشاد بجهود كل من اسهم في إعداد ودعم برنامج الشراكة ، مشيراً الى اهمية الورشة في استكمال إعداد الطلب وفقاً لملاحظات سكرتارية الشراكة لضمان تعزيز حصول اليمن على دعم الشراكة العالمية بمبلغ 82 مليون دولار ، مضيفاً « آمل ان نبذل كل جهد في الورشة للخروج بنتائج تعود بالنفع الوفير على اطفال اليمن ».من جانبه أكد مسؤول ملف اليمن في الشراكة العالمية للتعليم بواشنطن يوريس فان بوميل أهمية الشراكة الفاعلة بين الوزارة وشركاء التنمية للاستفادة من منحة الشراكة وكذا المبالغ المقدمة من المانحين لضمان الارتقاء بالعملية التعليمية وذلك وفقاً لآلية عمل تكاملية بينهم .بدورهما تطرق نائب القائم بأعمال منظمة اليونيسيف جرمي هبكنس ومنسقة المانحين جودرن أورث الى اهمية الورشة في إدخال التعديلات النهائية على الوثيقة المقدمة لسكرتارية الشراكة العالمية، منوهين بالجهود التي بذلت من الوزارة وشركاء التنمية لإنجاز طلب الحصول على منحة الشراكة وتقديمه في 4 مارس الى سكرتارية الشراكة العالمية .عقب ذلك ناقشت جلسة العمل الاولى تقييم الاطار التخطيطي متوسط المدى برئاسة مسؤول ملف اليمن في الشراكة يوريس فان بوميل من خلال عرض عبدالله عثمان حول عملية تطوير وتحديث الإطار التخطيطي متوسط المدى والأولويات الرئيسية والبرامج وترتيب التنفيذ والكلفة المالية وكذا عرض منسقة المانحين جوردن اورث للتقرير التقييمي للإطار التخطيطي متوسط المدى .