ميسون عدنان الصادقنحن جميعاً نعترف بالحسد ومدى تأثيره علينا فكيف نواجه هذا الخطر بما لا يعود علينا بالضرر؟الحسد هو تمني زوال النعمة عن الغير وهو شر يضر صاحبه قبل أن يضر غيره فهو آفة لا تنتهي مخاطرها لذا أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من شر الحاسد إذا هم بالنظر إلى الإنسان ليحسده وذلك في سورة الفلق فقال تعالى: «ومن شر حاسد إذا حسد».لذا فمن التعاليم الإسلامية أنه عندما يرى الإنسان شيئاً جميلاً أن يذكر الله ويبارك على ما يراه بقوله: بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله اللهم بارك عليه واحفظه وذلك حتى يقي نفسه أولاً من ظهور نوع من الحسد داخله على الذي رآه وتحصيناً للذي رآه من أي نظرة يوجد بها شر ضده.لكن هناك أشخاصاً حسودين تعاني من الحسد حتى الموت وتخرج من قلوبهم سهام الشر الخبيث عن طريق العين الحقود وهي نوع من الحسد ينظر فيه الحاسد إلى إنسان أو حيوان أو جماد فيعجبه ويتمنى زواله وقد جاء في السنة النبوية ما يدل على أن العين تصيب المنظور إليه بالتلف أو المرض وأنه ينبغي الاحتياط منها وأنه إذا اصيب بالعين يسترقي بالدعاء وقراءة المعوذتين وآية الكرسي وفاتحة الكتاب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «العين حق» كما أن هناك بعض الأدعية التي تنفع في الوقاية والعلاج للإنسان.ونلاحظ أن بعض الناس يقصرون في الصلاة وقراءة القرآن مما يجعلهم عرضة للسحر والحسد ولا يرقون أنفسهم بالرقية الشرعية لمنع الضرر عنهم.لذا يجب على الإنسان أن يؤمن بأن «العين حق» وعليه أن يرقي نفسه منها بالرقية الشرعية لدفع كل ما فيه ضرر عليه وعلى أسرته.
|
المجتمع
الحسد
أخبار متعلقة