[img]img_2870.JPG[/img] خديجة الكاف هذه المكتبة التي تعتبر صرحاً ثقافياً ومعرفياً لأطفال المنطقة والتي سميت بهذا الاسم تكريما للكاتب محمد مسواط لمساهماته الثقافية والأدبية وقد تم تأسيسهاعام 1919م وهناك من رجح تأسيسها 1951ولكن هناك اختلاف في تحديد تأسيسها .وقد تم إعادة افتتاح مكتبة مسواط للأطفال 2001م كمكتبة متخصصة بثقافة الطفل حيث تعتبر هذه التجربة هي الأولى من نوعها في مدينة عدن .. ومدينة عدن هي من أوائل المدن العربية التي أعطت للطفل كيان يعرف به وعالماً ثقافياً يخصه وهي مكتبة تحتوي على جميع الكتب والقصص والمجلات والوسائل التعليمية المختلفة سواء العربية والانجليزية المتخصصة للأطفال وغيرها للكبار من الكتب الإسلامية والشعرية .إن مكتبة مسواط أبوابها مفتوحة لجميع الفعاليات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني وكذا الفعاليات الخاصة بالأطفال ومنذ بداية السنة الجديدة تعرضت مكتبة مسواط إلى انهيار الركن الذي اعتاد الأطفال الدخول إليه مع مدربيهم ومعلميهم للقراءة ولولا لطف الله وحرص مدير المكتبة على حياة الأطفال وقراره بعدم استقبال زائرين خلال تلك الفترة نظرا لقلقه في إن يفاجئه حطام السقف بالانهيار سمح الله فوق رؤوس الأطفال والزائرين لكان حصل ما لا تحمد عقباه.وسبب انهيار السقف هو الاستهتار واللامبالاة من قبل الجهات المعنية بترميم وإعادة بناء المكتبة أو ترميها بما أمكن لكي تصبح صالحة لجلوس الأطفال واستقبال الزائرين والفعاليات المختلفة .كنت قد التقيت الأخ عدنان عبد الحبيب - مدير مكتبة مسواط وسألته من المسؤول عن هذا الاستهتار واللامبالاة بوضع المكتبة الحالي وسقوط سقوفها فإذا هو ياتين بملف المتابعات والمناشدات وعشرات التوقيعات والتوجيهات والوعود التي لم ينفذ منها أي شي إلى الآن ولم تحرك أي جهة ساكنا لإنقاذ هذا الصرح الثقافي.وأكد أن المكتبة لم تصمد أكثر مما صمدت وهذا الصرح الثقافي مهم لمدينة عدن وحفاظا على ثقافة الطفل لابد من المحافظة عليه .. ندعو جميع الجهات المسؤولة في محافظة عدن وزراة الثقافة ومتكتبها في عدن وجميع الناشطين والإعلاميين و منظمات المجتمع المدني وكل من يهمه أمر المكتبة الوقوف إلى جانبها ومناصرتها من اجل المحافظة عليها وإبقائها كمعلم تاريخي وصرح ثقافي يعنى بخصوصية مدينة عدن وضواحيها .
|
المجتمع
مكتبة مسواط تنهار
أخبار متعلقة