[c1]واميــشـا بـاتـيـل [/c]أميشا باتيل ( ولدت في 9 يونيو 1976) كان أول ظهور لها بدور رئيسي في فيلم (knph) عام 2000 من بطولة هرثك روشان و إخراج والده راكيش روشان ومن ثم مثلت في (فيلم قدر) مع سني دول ونالت على تقدير وإشادة النقاد بدورها في هذا الفيلم ، وأصبح لها اسم كبير في بوليود ومن ثم توالت عليها العروض ولكن اغلب أفلامها لم تلاقي نجاحاً في البوكس اوفيس ومع ذلك لاقى دورها في فيلم Ankahee اعجاب النقاد لعام 2006 وتابعت بعد ذلك في ادوار ثانوية كدورها في فيلم “Bhool Bhulaiyaa”.[c1] حياتها[/c]اميشا هي ابنة اميت باتيل وآشا باتيل، و أخت اشميت باتيل وهي حفيدة المحامي الشهير والسياسي رانجيت باتيل الذي كان في الكونغرس براديش رئيس اللجنة في بومباي، سميت اميشا وذلك إن أولى الأحرف الثلاثة من اسمها اشتقت من اسم والدها و ثلاثة الأحرف الأخيرة من اسمها أخذت من اسم أمها، وتم تدريب اميشا على رقص البراتناتيام منذ سن الخامسة. وقد درست في مدرسة الكاثودينال وجون كونان الثانوية في بومباي وكانت رئيسة الطالبات في الأكاديمية لعامي 1992-1993 قبل أن تتوجه إلى الخارج لدراسة الاقتصاد في جامعة توفيتس في ميدفورد، ماساشوستس.وبدأت اميشا مشوراها المهني كمحللة اقتصادية لأوراق المالية المحدودة بعد التخرج في كادوالا في وقت لاحق ، وقد تلقت عرضا من شركة مورغان ستانلي ولكنها رفضته. وبعد العودة إلى الهند التحقت ب ساتيا ديف دوبي للمسرح وعملت في مسرحيات باللغة الاوردية وكانت المسرحية بعنوان نيلام (1999) كتبها تنوير خان وبعد الحصول على الإذن من والديها المحافظين ظهرت اميشا في الحملات الإعلانية والتجارية باسم الماركات المشهورة بالهند كـ باجاج وجاي الجير وفام ولوكس.[c1] الحياه المهنية[/c]أول فرصة لأميشا للعمل في بوليود كانت من قبل زميل دراسة والدها أميت وهو المخرج راكيش روشان وكانت فرصة للعمل مقابل ابنه هرثك في فيلمه الأول وقد جاءتها هذه الفرصة فور تخرجها من المرحلة الثانوية مباشرة وقد رفضتها اميشا لأنها أرادت إكمال دراستها الاقتصادية في أمريكا. وبعد ذلك تم استبدالها بكارينا كابور ولكنها لحسن الحظ لم تستطع إكمال العمل في الفيلم لكثرة انشغالاتها بأعمال أخرى وتم عرض الفرصة مرة ثانية على اميشا خلال مأدبة غداء عائلي، وقد وافقت اميشا هذه المرة بسهولة على العمل في الفيلم و قد الفيلم نجاحا باهرا وقد أشاد بها النقاد وأصبحت اميشا وجها صاعداً لتكون نجمة في سماء بوليوود واسم لامع و قد حصلت على جائزة أفضل ممثلة صاعدة في عدد من الحفلات.وكانت فرصتها الثانية للعمل في فيلم تيلغو درامي وقد عملت مع الممثل باوان كاليان وكان فيلما ناجحا جدا وحقق 120 مليون في الهند.وقد ظهرت في 2001 في القصة الرومانسية لـ انيل شارما في فيلم (قدر) إلى جانب سني دول. وقبل أن تسلط عليها الاضواء في فيلمها الاول كهونا بيارهى تم اختيارها مع 22 فتاة من 500 فتاه حضروا لاختبار الكاميرا و قد وقع الاختيار اخيرا عليها للتمثيل في فيلم القرن الـ 21 والذي حصد العديد من الجوائز وحقق 973 مليوناً في الهند. وتدور قصة الفيلم عن الحرب بين الهند وباكستان عام 1947 وتمحورت شخصية اميشا في دور سكينة الفتاه المسلمة التي حصلت على ملاذ في بيت سني دول خلال اعمال الشغب، وعندها يقوم بحماتيهاا وقد حصدت اميشا عن دورها في قدر الكثير من الجوائز منها فيلم فير اسبيشل اوارد ورشحت للحصول على جائزة أفضل ممثلة بسبب هذا الدور المعقد والصعب وكان الفيلم ضد باكستان تماما.وبعد ذلك توالت العروض عليها و من ابرز أعمالها سنة 2001 فيلم ( يه زيند يجيكا سفر) حيث كانت فيه مغنية ناجحة تخلت عن كل شيء للبحث عن والدتها الحقيقية التي تخلت عنها وقت ولادتها.-[c1]الركود الوظيفي[/c]خلال العام 2002 - 2006 كانت فترة ركود لعمل اميشا السينمائي حيث عملت اميشا في اربعة افلام كلها لاقت الفشل حتى فيلم (هم راز) الذي لاقا نجاحا باهرا في شباك التذاكر عام 2002 وقد تم ترشيحها لافضل ممثله عن هذا الدور في فيلم فير حيث اشاد النقاد بدورها الرائع كعاشقة لاكشاي كنا في بداية الفيلم ومن ثم زوجة بريئة لبوبي دول وهذا التحول الكبير في القصة وعن روعة مظهرها كذلك.وهذا النجاح الذي تبعه الفشل لكثير من الافلام لعام 2006 ومن هذه الافلام فيلم “كيا يهي بيارهى” مع افتاب وفيلمها الثاني مع هرثك الذي باء بالفشل الذريع والانتقادات اللاذعه عن طريقة تمثيلها وتنفسها بشكل مبالغ فيه ولكن كان هناك سبب لذلك التنفس المبالغ لم يتم ايضاحة بصورة جيدة للجمهور وهو ان سابنا او اميشا في هذا الفيلم كانت تعاني من الربو وكان هذا هو سبب تمثيلها بتلك الطريقة.تواصلت الافلام غير الناجحة لاميشا بـ كرانتي مع بوبي ويه هى جلوا مع سلمان خان و غيرها.مجمل افلامها فيلم “فادا”مع ارجون رامبال حيث لعبت دور الزوجة الخائنة بناء على طلب حبيبها المهووس السابق زايد خان، ومن ثم فيلم “إعلان” بدور صحفية ويليه دورها في “مانغال باندى” لامير خان حيث تم استبدال ايشواريا بأميشا باتيل وذلك عندما اعجب امير خان بكلامها ومستوى ذكاء اميشا في مقابلة على الـ BBC حيث ظهرت اميشا بدون ماكياج في بداية الفيلم وكانت تمثل دور امرأه ذات كلام معسول على علاقة مع الضابط البريطاني وبعدها تلاها فيلم (زمير) مع اجاي ديفجان وفيلم تيلغو وكلا الفيلمين فشلا تجاريا ونقديا.وتبعتها أفلام لم تلاق نجاحا أيضاً منها فيلم (ميري جيفن ساتي) مع اكشي وفيلم (همكو تمسى بيارهى) مع بوبي وارجون ، وكذلك فيلمها ( تيسري آك) حيث كانت فتاه صماء وقد تعلمت لغة الإشارات ولكن الفيلم لم ينجح أبدا.[c1]تجدد النجاح[/c]وتجدد نجاحها بسبب فيلم (آنكى) حيث لاقت استحسان الجمهور والنقاد رغم ان الفيلم لم يلاقي النجاح في شباك التذاكر، حيث لعبت فيه دور زوجة بسيطة تتعرض للخيانة من قبل زوجها (افتاب) مع العارضة (ايشا دول) وحتى تتمكن اميشا من لعب دور المرأة المخدوعة والمظلومة سألت جدتها التي عاشت في وضع مشابه سابقا. وبعدها لعبت دوراً ثانوياً في فيلم (آبكي خاتر) مع اكشاي كنا وبريانكا ولم ينجح الفيلم. ومن ثم لعبت في فيلم من إنتاج هانيمان ترافيلز وادت دور الزوجة الثرثارة ونجحت في ذلك وبعدها مثلت كممثلة مساعدة في (بول بوليا) مع اكشي كومار.وظهرت اميشا في فيلم “تورا بيار تورا ماجيك” في اغنيه “لايزي لامهى” بصورة جديدة ومثيرة ورغم فشل الفيلم الآ ان الاغنية واميشا حققا نجاحا باهرا وشعبيه كبيرة.وفي العام 2009 مثلت فيلمين الاول مع جوفيندا بعنوان “run bhola run” وفيلم مع سنجاى دوت بعنوان “جاترا سينغ تو ستار”. وبالنسبة للاداء المسرحي الاستعراضي قد شاركت اميشا في الكثير من الحفلات الموسيقية برفقة هرثك روشان و سيف و بيباشا و لارا و غيرهم.[c1]العمل الانساني[/c]شاركت اميشا 2005 في منظمة البيتا الخاصة لحماية حقوق الحيوانات والمحافظة عليها من الانقراض، كما شاركت في نفس العام مع عدد من النجوم لجمع التبرعات لضحايا زلزال المحيط الهندي وكذلك شاركت في منظمة غاندي لمساعدة المعوقين وانظمت كذلك إلى NGO وهي مؤسسة تساعد الناس في القرى لتعلم القراءة من خلال اغاني الفيلم وفي عام 2007 انظمت الى مكتب الامم المتحدة لمنع المخدرات والجريمة وللحد من الاتجار بالبشر في الهند وكان معها النجم جون ابراهام.
|
فنون
نجوم بوليوود
أخبار متعلقة