بدأت الحرب الأوروبية على منصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا مبكرا وذلك مع إطلاق سيل من الاتهامات على الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي وأحد أهم المرشحين لخلافة السويسري جوزيف سيب بلاتر.الحرب بدأت على بلاتيني عبر حصان طروادة الإعلام الفرنسي - فرانس فوتبول - التي لم تجد إلا بطولة كأس العالم 2022 لتلقي بسهام الاتهامات باتجاه بلاتيني لصالح الطرف الآخر الذي ينحصر بين مرشح أساسي ومرشح احتياطي ،الأساسي هو بلاتر نفسه الذي يركن إلى أمرين لا ثالث لهما لإعلان ترشحه لفترة رئاسية جديدة عام 2015، الأمر الأول طبي بامتياز حيث ينتظر تأكيدات طبية من جيش الأطباء الذي يتابع حالته الصحية ليقول انه جاهز للاستمرار والأمر الثاني هو مدى قدرته على مواصلة رقصاته على كافة الحلبات من السلسا إلى البريك دانس مرورا بالرقص الشرقي ومن يدري فقد يضطر لممارسة العرضة لزوم المحافظة على كرسيه المتأرجح.أما المرشح الثاني الذي ينتظر أن تنتقل له سلطة بلاتر سلميا فهو الفرنسي جيروم فالك سكرتير الاتحاد الدولي الذي يعتبر كاتم أسرار بلاتر وأهم العالمين بخبايا الأمور كيف لا وهو من أعيد إلى الفيفا رغم فضيحة الكارتين (الفيزا والماستر).من المؤكد أن بلاتيني قد أيقن أن مصادر فرانس فوتبول هي خصومه في الفيفا وبدأ برسم إستراتيجيته الدفاعية الهجومية وفقا لهذا اليقين ولن يطول به الزمن حتى يبدأ بالرد الذي لن يطول انتظاره والذي قد يجعل أطباء بلاتر ينصحونه بان يلجم جموحه الرئاسي مما سيضع مواطنه فالك أمامه وجها لوجه من دون ساتر وهنا اعتقد جازما أن بلاتيني سوف يستعيد مهاراته في تسديد الكرات الثابتة وهذه المرة سوف تكون في مرمى فالك عبر استخدام فضيحة الماستر كارد التي مازالت خلف أصبع واحد.في ظل هذا الصراع سوف نشاهد أطرافاً عدة يغمسون من قناة مونديال 2022 كل وفقا لأجندته ومعظمهم على قاعدة العنصرية التي لم تعد خافية على احد لكن كل هذه الأطراف ستصطدم بنظافة الملف القطري الذي سيسبب لهم إحراجا ما بعده إحراج، لذلك انتظروا التعليقات القادمة من أقلام انجليزية وأفواه استرالية وتحركات أميركية تستوجب منا جميعا أن نعيد الحضور القطري الرسمي إلى المكتب التنفيذي في الفيفا في ظل شبه الغياب العربي العملي عن هذا المكتب التنفيذي.وقبل كل ذلك يجب علينا أن نضع رسالة شديدة اللهجة في آذان كل العنصريين مفادها أن كأس العالم 2022 هي لكافة شعوب منطقة الشرق ومن عليه أن يواجه هذه البطولة فليعد العدة لمواجهة مئات الملايين من المحيط إلى الخليج. جملة رسائل تحملها هذه المقالة وأهمها إلى ذاتنا الشخصية التي تقول عندما تتلقى الطعنات من الخلف فاعلم انك في المقدمة.
|
رياضة
حرب الفراولة الأوروبية !!
أخبار متعلقة