مراد احمد علي إن اغلب الشباب يعملون في بعض المهن السيئة التي تضر بصحة الفرد في المجتمع اليمني ومن هذه المهن التي يعملون بها بيع المواد السامة كالتمبل والسوكة والشمة إضافة للورقة الخضراء السامة ألا وهي القات . لأن كل هذه المواد السامة يتخذ منها الشباب العاطلون عن العمل مهنة لجلب المال وهم لا يدركون مدى خطورتها فنجدهم ينصبون اكشاكاً في معظم الإحياء التي يقطنون بها ليبيعوا هذه المواد السامة التي تودي بحياة الفرد في المجتمع إلى التهلكة. إن هؤلاء الشباب يدركون جيداً أن هذه المواد السامة تؤدي إلى إصابة الإنسان بأمراض خطيرة كالسرطان ورغم ذلك لا يبالون بما سوف يتعرض له المشتري منهم لهذه المواد الضارة السامة التي سوف يصابون بها عند تناولها باستمرار ونلاحظ أن الأطفال قبل التوجه إلى المدرسة يقفون عند هذه الأكشاك لشراء التمبل الحالي .. ما يؤدي بهم الإصابة بالأمراض السرطانية في سن مبكرة. ونحن هنا نوجه سؤالنا لأولياء أمور هؤلاء الشباب أين دورهم كأولياء أمور في الوقوف ضد هذه الظاهرة السيئة ومنع ممارستها لان فيها ضرراً على صحة الفرد في المجتمع وغضب الله عليهم لممارسة هذه المهنة التي تؤدي بالحياة إلى التهلكة لمتعاطيها. كما نوجه ايضاً سؤالاً للجهات المختصة أين دورها في عدم منح تراخيص مزاولة لهذه المهن السيئة لان المواد المباعة فيها ضارة وتعد من مسببات الأمراض السرطانية. لذا .. نطالب أولياء الأمور والجهات المختصة بالوقوف ضد هذه العادات السيئة والظواهر التي تؤدي بحياة الفرد للتهلكة وخاصة الأطفال الذين لا يدركون ضرر تناول هذه المواد السامة فهل من مجيب؟
|
المجتمع
أكشاك التمبل تغزو الأحياء السكنية
أخبار متعلقة