[c1]شقيق الرئيس الفنزويلي شافيز ينفي دخوله في غيبوبة[/c] كاراكاس / وكالات :قال أدان شافيز شقيق الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إن شقيقه المصاب بالسرطان يستجيب جيدا للعلاج وليس في غيبوبة، مثلما أشيع في تسريبات تم تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد شهر من إجراء جراحة له لإزالة أورام سرطانية في أحد مستشفيات العاصمة الكوبية هافانا.ووصف أدان -الذي يشغل منصب حاكم ولاية باريناس جنوب غرب فنزويلا- المعلومات المتداولة بأن العائلة تدرس توقيفا مفترضا للأجهزة التي تبقيه حيا بأنها «مغلوطة بالكامل»، مؤكدا أنه يواصل الاستجابة للعلاج بشكل طيب وتماثله للشفاء يتقدم بشكل يومي.ولم يشاهد شافيز (58 عاما) ولم يُسمع منه شيء منذ الجراحة التي أجريت له في 11 ديسمبر وهي رابع جراحة من نوعها تجرى له بعد اكتشاف المرض في منطقة الحوض منتصف 2011، مما ترك فنزويلا في حالة ترقب.وتخلف شافيز عن حضور حفل تنصيبه لفترة جديدة مدتها ست سنوات الأسبوع الماضي، رغم أن المحكمة الدستورية الفنزويلية قضت بأنه ما زال في السلطة، وأن بإمكان نائبه نيكولاس مادورو الإنابة عنه إلى أن تتضح حالة الرئيس.وتأججت الشائعات عندما لم يرسل شافيز رسالة يوم الخميس إلى اجتماع حاشد مؤيد للحكومة، وهو نفس اليوم الذي كان من المفترض أن يؤدي فيه اليمين، وعلى عكس رحلاته السابقة لكوبا من أجل العلاج الطبي لم تنشر صور له.وقام رئيس بيرو أولانتا هومالا ورئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز -وكلاهما صديق لشافيز- بزيارة كوبا الأسبوع الماضي، ولم يظهر ما يشير إلى أن أيا منهما رآه.وفي ختام زيارتها أول من أمس السبت، قالت فرنانديز إنه من غير الملائم بالنسبة لها أن تتحدث عن حالة شافيز التي تعد أحد شؤون عائلته، وقالت للصحفيين في هافانا «أطلب منكم إظهار قدر كبير من الاحترام والتضامن».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طالبان باكستان توقف هجماتها في وزيرستان[/c] إسلام آباد / وكالات :قالت حركة طالبان الباكستانية إنها ستوقف هجماتها المتقطعة على الجيش الباكستاني في معقل الحركة بمنطقة وزيرستان الشمالية، لكنها ستكثف الهجمات على قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأفغانستان. بينما لن ينطبق وقف إطلاق النار على باقي أنحاء البلاد حيث تقع اشتباكات عنيفة بين طالبان وأجهزة الأمن.ويتمركز آلاف الجنود الباكستانيين في منطقة وزيرستان القبلية بمحاذاة الحدود مع أفغانستان. ووقعت اشتباكات متقطعة بين جنود الجيش وطالبان هناك غير أن منشورا أصدره زعيم الحركة حكيم الله محسود يأمر فيه بوقف تلك الاشتباكات، وأكد قيادي بارز صحة المنشور.وجاء في المنشور «أيها الأخوة المجاهدون إن طالبان الباكستانية والأفغانية تحت قيادة الملا محمد عمر مجاهد تخوضان معا جهادا ضد الصليبيين والكفار وتساند كل منهما الأخرى في الحرب المقدسة الدائرة حاليا(..)، ولا يريد الأعداء أن يرونا متحدين ومنظمين في مواجهتهم ويسعون إلى شق صفوفنا».وينقسم بعض القياديين في طالبان بشأن ما إذا كانت الدولة الباكستانية أم قوات حلف الأطلسي هي هدفهم الرئيسي.وقد يشير قرار وقف الهجوم على الجيش الباكستاني في وزيرستان الشمالية إلى نية طالبان الباكستانية مساعدة نظيرتها الأفغانية في محاربة قوات الناتو التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، أو التركيز بشكل أكبر على مهاجمة أهداف غربية داخل باكستان.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عشرات الجرحى جراء مواجهات مذهبية في إيرلندا الشمالية[/c] بلفاست / وكالات :أصيب 29 رجل شرطة على الأقل في اشتباك بمدينة بلفاست عاصمة إيرلندا الشمالية، بين شبان مؤيدين لبريطانيا وقوميين إيرلنديين، بعد احتجاج آخر على قرار عدم رفع العلم البريطاني فوق مبنى مجلس المدينة.وبدأت أعمال الشغب بعد اجتياز محتجين أغلبهم من البروتستانت منطقة كاثوليكية في طريق عودتهم من تجمع حاشد في وسط بلفاست ضد قرار عدم رفع العلم البريطاني، وسارعت الشرطة بالفصل بين الطرفين اللذين تبادلا الرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة.وأرسلت تعزيزات من الشرطة من بينها عشرات من سيارات الجيب وطائرة هليكوبتر وما لا يقل عن ثلاث شاحنات مزودة بخراطيم مياه في محاولة للسيطرة على الحشود، وقالت الشرطة إنها أطلقت ست طلقات بلاستيكية على الأقل.وقال متحدث باسم الشرطة إن خدمة القطارات في بلفاست تعطلت أمس بعد العثور على شحنة ناسفة صغيرة قرب خط للسكك الحديدية في المدينة.وينظم الموالون لبريطانيا احتجاجات ليلية منذ أن وافق الأعضاء القوميون في مجلس بلفاست في الثالث من ديسمبر الماضي على إنهاء تقليد متبع منذ مائة عام برفع علم الاتحاد البريطاني يوميا فوق مجلس المدينة.وصوت المجلس المحلي لبلفاست -الذي يضم حاليا فصيلا كاثوليكيا أقوى مواليا لإيرلندا- لصالح رفع علم بريطانيا في أيام محددة فقط بدلا من رفعه بشكل يومي، وهو القرار الذي اعتبره البروتستانت المؤيدون لبقاء السلطة البريطانية تعديا على هويتهم، وأنه قُدمت تنازلات أكثر من اللازم للقوميين الايرلنديين في حكومة تقاسم السلطة.ومن المقرر عقد قمة لإيجاد حل سلمي الأسبوع المقبل تجمع بين رئيس وزراء إيرلندا الشمالية بيتر روبنسون ونائبه مارتن ماكجينيس من الشين فين، الحزب الكاثوليكي الرئيسي، ووزيرة شؤون إيرلندا الشمالية البريطانية تيريزا فيلييرز، ووزير الخارجية الإيرلندي أيمون جيلمور.ومنذ أكثر من شهر، تشهد إيرلندا الشمالية -المقاطعة البريطانية التي تتمتع بنصف استقلال ذاتي- مظاهرات عنيفة أحيانا للمطالبة بالعودة إلى رفع العلم البريطاني في بلفاست بشكل دائم. وفي آخر حصيلة للشرطة فقد أدت المواجهات إلى جرح أكثر من مائة شرطي واعتقال حوالي مائة آخرين منذ مطلع الشهر الماضي.وعاشت إيرلندا الشمالية ثلاثين عاما من أعمال العنف المذهبية بين الموالين البروتستانت والجمهوريين الكاثوليك أسفرت عن سقوط 3500 قتيل. وعلى الرغم من اتفاق السلام الموقع عام 1998 الذي أرسى تقاسما للسلطة بين الكاثوليك والبروتستانت، فإن حوادث متفرقة لا تزال تحصل في المنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كوبا ترفع قيود السفر عن مواطنيها[/c] هافانا / وكالات :ترفع السلطات الكوبية ابتداء من اليوم الاثنين قيود السفر عن مواطنيها في خطوة إصلاحية يتحمس لها المواطنون، فيما تساور آخرين الشكوك إزاءها.وتلغي هذه الخطوة التي جرى الإعلان عنها في أكتوبر ، الحاجة إلى الحصول على تصريح بالسفر «وايت كارد» الذي كان يطلب من المسافرين منذ عام 1976، وأيضا الحصول على خطاب دعوة من شخص ما في البلد الذي سيتوجه إليها.وقالت وزارة الخارجية إن الكوبيين سيحتاجون فقط إلى جواز سفر ساري المفعول وتأشيرة الدولة التي يريدون السفر إليها. وربما تستمر الرحلات الخاصة لمدة 24 شهرا مقارنة بـ11 شهرا حتى الآن.وجاء في الإعلان عن هذه الخطوة، والذي نشرته صحيفة «جرانما» الحكومية، «سيجرى الإبقاء على تدابير من أجل الحفاظ على رأس المال البشري الذي أنشأته الثورة».وقد ترفض السلطات منح جوازات سفر للبعض «لأسباب تعود للدفاع والأمن القومي» أو أشخاص «لديهم التزامات مع الحكومة الكوبية أو المسؤولية المدنية». ويذكر قانون الهجرة الجديد أيضا «أسبابا أخرى تتعلق بالمصلحة العامة».ومن المتوقع أن يحد النظام سفر نشطاء المعارضة أيضا بالإضافة إلى الجماعات المهنية. ولا يتوقع أن يحدث نوع من الهجرة الجماعية للكوبيين بسبب القيود التي تفرضها دول أخرى، والتي تطلب الأغلبية منها حصول مواطني كوبا على تأشيرة سفر مسبقة قبل توجههم إليها.ورغم هذا، يأمل كثيرون في أن تجلب هذه الخطوة الإصلاحية -بشأن السفر على الأقل- مزيدا من الحرية، كما حدث مع الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، حيث سمح لكوبيين -حتى لو كانوا أقلية- بالحصول على تراخيص للعمل بشكل مستقل.وهاجر آلاف الكوبيين في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي إلى الولايات المتحدة. وغرق كثيرون منهم أثناء عبورهم المسافة الفاصلة بين كوبا وولاية فلوريدا الأميركية والبالغ طولها 145 كيلومترا. وكان يلقى القبض على المهاجرين إذا تم ضبطهم في عرض البحر ثم يتم إرجاعهم إلى كوبا، بينما كان يسمح لمن يصل منهم إلى الساحل الأميركي بالبقاء في الولايات المتحدة.ويعيش أكثر من مليوني كوبي في الخارج، 85 % منهم في الولايات المتحدة. ويأمل الكثير منهم في رؤية ذويهم الذين لم يلتقوهم منذ سنوات.ويقول المحاضر الكوبي الأميركي أرتورو لوبيز، الذي يدرس العلوم السياسية بجامعة دنفر، إن «التغييرات التي أجريت حتى الآن ستقود بالضرورة إلى المطالبة بمزيد من الإصلاحات». وأضاف أن الكوبيين «بلا شك» باتوا يرغبون في مزيد من الإصلاحات والحريات.
عواصم العالم
أخبار متعلقة