صنعاء / سبأ: استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس سفير جمهورية فرنسا بصنعاء فرانك جيله.. حيث جرى خلال اللقاء بحث تطورات العلاقة المشتركة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها إلى آفاق أوسع.وتناول الأخ الرئيس خلال اللقاء مسيرة العمل الوطني والمستجدات والتطورات على صعيد ترجمة التسوية السياسية التاريخية في اليمن والمرتكزة على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و2051 والاستعدادات الجارية للولوج إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يمثل نقطة تحول استراتيجي نحو المستقبل المأمول على أساس الحكم الرشيد.وأشار الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أن مخرجات المؤتمر ستشكل منظومة متطورة تناسب وتواكب العصر الحديث في القرن الحادي والعشرين عصر التكنولوجيا والمعلومات.وتطرق رئيس الجمهورية إلى اللقاء الذي تم في مطلع نوفمبر مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في إطار العلاقات والشراكة بين البلدين.وأكد أن مسيرة العلاقات المشتركة تسير نحو الأفضل.. لافتاً إلى أن الشراكة مع شركة توتال الفرنسية هي شراكة إستراتيجية أيضا وتعتبر توتال اكبر شريك مستثمر في اليمن.وقال: «أعطينا الشركة المزيد من الامتيازات والتوسعات وأكدنا في اللقاء الذي جمعنا مع رئيس الشركة في باريس على عدد من النقاط بصورة شفافة وواضحة وصادقة، ونود أن نرى ترجمة كل الاتفاقات على أرض الواقع، كما أننا نتطلع إلى مفاوضات مع الجانب الكوري تجريها شركة توتال من اجل تغيير الاتفاق السابق من اجل احقاق الطبيعة الصحيحة للأسعار دون إجحاف أو استرخاص».وحمل الأخ الرئيس السفير الفرنسي التحايا الخالصة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وتمنياته له التوفيق.ومن جانبه عبر السفير عن بالغ الشكر والتقدير لإتاحة هذا اللقاء الطيب وأكد متابعة فرنسا عن قرب لمجريات سير التسوية السياسية وترجمتها على ارض الواقع.وأشار إلى أن فرنسا تدعم وتبارك كل القرارات والخطوات والإجراءات التي يتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي في طريق ترجمة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن إلى ارض الواقع.وتناول السفير الفرنسي عدداً من النقاط المتصلة بالعمليات الإرهابية التي تنفذها جماعات إجرامية لتخريب خطوط النفط والغاز وما تسببه هذه العمليات الإرهابية من خسائر فادحة للاقتصاد اليمني .كما تناول موضوع تحسين شروط تطوير الأداء من قبل شركة توتال بما يسهم في تحقيق المصالح والمنافع المتبادلة بين الجانبين.