[c1]إسرائيل ستبني سياجا على حدود سوريا[/c]❊القدس المحتلة / وكالات :أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستبني سياجا أمنيا جديدا على طول حدودها مع سوريا لحماية الدولة العبرية من «الغارات والإرهاب».وقال نتنياهو لدى افتتاح الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن عناصر من «الجهاد العالمي» حلت مكان قوات الجيش السوري في هضبة الجولان، وإن إسرائيل ستبني جدارا عند هذه الحدود مشابها للجدار عند الحدود بين إسرائيل ومصر.وأضاف أن السياج «المكهرب» الذي يجري بناؤه عند الحدود مع مصر قد انتهى تقريبا. وتابع «إننا نعتزم بناء سياج مماثل مع تغييرات ضرورية بسبب الظروف المختلفة على مرتفعات الجولان».وأوضح نتنياهو أنه يعلم أن الجيش السوري ابتعد عن الحدود السورية الإسرائيلية وأن عناصر من «الجهاد العالمي» حلوا محله، وأضاف أنه يتوجب «حماية هذه الحدود من الغارات والإرهاب كما نفعل على طول الحدود مع سيناء».وتابع نتنياهو «سأطرح على الحكومة أيضا قضية عدم استقرار النظام السوري ومسألة الأسلحة الكيميائية الموجودة هناك التي تزعجنا، ونقوم بتنسيق معلوماتنا الاستخباراتية وتحليلاتنا مع الولايات المتحدة وأطراف أخرى بغية القيام بالاستعدادات لكل سيناريو واحتمال ما قد يحدث هناك».وأشار نتنياهو إلى أن بناء الجدار عند الحدود الإسرائيلية-المصرية يعد من أكبر المشاريع التي تم القيام بها في تاريخ دولة إسرائيل، مشيرا إلى أنه نتيجة لإقامة هذا الجدار أوقف تدفق المتسللين إلى المدن الإسرائيلية بشكل كامل، وأكد أنه في الأشهر السبعة الأخيرة لم يدخل إلي إسرائيل متسلل واحد.[c1]البرلمان يعيد انتخاب حليف الرئيس الفنزويلي شافيز[/c] كاركاس / وكالات :أعادت الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) انتخاب ديوسدادو كابيلو رئيسا لها، وهو يعتبر الرجل الثالث في النظام الحاكم، وسط غموض ما زال يلف الوضع الصحي للرئيس هوغو شافيز الذي يخضع لعلاج من إصابته بورم سرطاني.ويعتبر مراقبون إعادة انتخاب كابيلو -وهو عسكري سابق ومنافس محتمل لنيكولا مادورو نائب الرئيس الفنزويلي- متوقعا، ولا سيما أن الحزب الاشتراكي الحاكم يحظى بالأغلبية في الجمعية بواقع 98 نائبا من أصل 156.وجدد كابيلو ما أدلى به مادورو -الذي أعلنه شافيز خليفة له- بأن الرئيس سيبقى في السلطة ولم لو يتمكن من أن يقسم اليمين في العاشر من الشهر الجاري.واتهم كابيلو (49 عاما) المعارضة بأنها تعد «لانقلاب» عبر الدعوة إلى مرحلة انتقالية في حال تخلف الرئيس عن أداء القسم.يشار إلى أن شافيز الذي يتولى رئاسة البلاد منذ 1999 قد أعيد انتخابه لولاية جديدة (6 سنوات) في السابع من أكتوبر ، لكنه خضع لعملية جراحية هي الرابعة بسبب إصابته بمرض السرطان في 11 ديسمبر في كوبا حيث لا زال يتلقى العلاج.وقد تكتمت السلطات على طبيعة السرطان، وموضعه تحديدا في منطقة الحوض، بعد تشخيصه في يونيو 2011، ولم يظهر شافيز منذ الشهر الماضي.وكان نائبه نيكولا مادورو قد أشار يوم الجمعة الماضية إلى احتمال ألا يؤدي شافيز القسم في التاريخ المحدد، مؤكدا أن الرئيس سيبقى في السلطة وأن القسم «إجراء شكلي» يمكن إتمامه لاحقا.وتقول المعارضة إن غياب الرئيس مؤشر على أنه لم يعد مؤهلا لمباشرة الحكم، ودعت إلى وجوب تولي رئيس البرلمان شؤون البلاد بعد العاشر من الشهر المقبل.[c1]قتلى وجرحى بهجوم مزدوج في أفغانستان[/c] كابول / وكالات :قتل أربعة أشخاص وأصيب نحو 15 آخرين في هجوم انتحاري مزدوج استهدف تجمعا لزعماء قبليين في مقاطعة سبين بولداك بولاية قندهار الواقعة جنوبي أفغانستان، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.وقال قائد الشرطة في قندهار الجنرال عبد الرازق إن مجموعة من المسلحين نجحت في الدخول إلى مبنى المجلس المحلي لمقاطعة سبين بولداك أثناء انعقاد اجتماع لزعماء قبليين، بعد أن فجر مهاجم نفسه عند الباب بينما فجر آخر نفسه في الداخل.وأشار الجنرال إلى أن الضحايا كانوا من القرويين وشيوخ القبائل، مضيفا أن الشرطة تتعاون مع السكان لانتشال الذين دفنوا تحت الركام.من جانبه أكد حاكم منطقة سبين بولداك محمد هاشم آغا لوكالة الأنباء الألمانية أن «انتحاريا أطلق النار على رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون البوابة قبل أن يفجر نفسه»، وأضاف أن «انتحاريا آخر قاد سيارته إلى المجمع الذي تعرض للتدمير».وتحدث شهود عيون عن انفجاريين متتالين ورصاص أسلحة من عيار صغير في سبين بولداك التي تبعد نحو مائة كيلومتر عن ولاية قندهار.وقال قائد شرطة الحدود في سبين بولداك محمد علي إنه «كل يوم أحد يعقد مجلس الشورى اجتماعا في المبنى الإداري الذي وقع فيه الاعتداء».وتقع منطقة سبين بولداك على الحدود مع باكستان، وهي قريبة من كويتا التي يعتقد أن مجلس قيادة حركة طالبان يتخذ منها مقرا له، ويرى مراقبون أن الحركة تستهدف القبائل التي ترفض التمرد على القوات الأجنبية.يشار إلى أن القوى الغربية التي أطاحت بنظام طالبان في نهاية عام 2001 لم تتمكن من السيطرة على حركة التمرد، وخصوصا حركة طالبان في أفغانستان خلال السنوات العشر الماضية.[c1]برلمان إيران يدعو إلى التحقيقفي وفاة مدوّن[/c] طهران / وكالات :دعا البرلمان الإيراني إلى إجراء تحقيق خاص في وفاة مدون مات أثناء الاحتجاز، وكان ينتقد في كتاباته قيادة البلاد.وفي قضية أثارت غضبا دوليا، ألقي القبض على ستار بهشتي في منزله يوم 30 أكتوبر بعد أن تلقى تهديدات بالقتل، وتوفي بعد أيام بعد أن شكا من تعرضه لتعذيب.وقال البرلمان -في تقرير تلي له- إنه «من الضروري أن تمارس الأجهزة المسؤولة إشرافا أكبر وجدية فيما يتعلق بهذه الأحداث المؤلمة, وأن تجري تحقيقا خاصا في قضية وفاة ستار بهشتي».وأوصى التقرير بتدريب كل العاملين في وحدات الاحتجاز، وبتركيب دوائر تلفزيونية مغلقة في مراكز الاحتجاز، وبالتفتيش الدوري لمنشآته.ولم تتضح طبيعة التحقيق الخاص، وما إذا كانت الحكومة ستنفذ هذه التوصيات، لكن التقرير يظهر مدى القلق داخل البرلمان بشأن هذه القضية، وتركيز المجلس على حقوق الإنسان قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في يونيو.وألقت السلطات القبض على سبعة أشخاص يشتبه بضلوعهم في وفاة بهشتي، ثلاثة منهم ما زالوا رهن الاحتجاز،وأدت وفاته إلى إقالة رئيس شرطة الإنترنت في طهران، بسبب «إخفاق وضعف في الإشراف على الأفراد الخاضعين لرئاسته».وقال مكتب الادعاء في طهران إن المدون ربما فقد حياته نتيجة صدمة ما، لكن اللجنة الطبية التي تحقق في ملابسات الوفاة قالت إن من المستحيل تحديد سبب الوفاة بدقة.وأكد موقع «كلمة» المعارض بعد وفاة بهشتي أن سجناء آخرين في سجن إيفين في طهران قالوا إن بهشتي علق في سقف زنزانة وضرب.[c1]أيرلندا الشمالية :مثيرو الشغب موالون لبريطانيا[/c] بلفاست / وكالات :قال ممثل للشرطة في أيرلندا الشمالية -بعد تعرض رجال الشرطة لهجمات جديدة- إن جماعات متشددة مؤيدة لبريطانيا تثير أعمال الشغب التي هزت بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية خلال الشهر المنصرم.وبدأت الصدامات بعد تفريق تجمع ضم أكثر من ألف من البروتستانت الذين رفعوا علم بريطانيا أمام مقر البلدية في وسط بلفاست. وكان هؤلاء المؤيدون لوحدة بين أيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة يحتجون على قرار للبلدية عدم الإبقاء على العلم البريطاني مرفوعا بشكل دائم على مقرها.وقالت الشرطة إن أعضاء جماعات متشددة موالية لبريطانيا ساعدوا في تنسيق الموجة الأولى من أعمال العنف في بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي وشاركوا فيها.وأوضح اتحاد الشرطة في أيرلندا الشمالية أن الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة أثبتت بشكل واضح أن هذه هي الحقيقة الآن.وقال المتحدث باسم الاتحاد تيري سبينس لإذاعة بي بي سي «ما يظهر بشكل واضح تماما حقيقة أن المجموعات شبه العسكرية خطفت مسألة الاحتجاج على العلم وتستخدم سلاحها الآن ضد الشرطة».
عواصم العالم
أخبار متعلقة