طوكيو / متابعات :سيستخدم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تكنولوجيا مراقبة خط المرمى لأول مرة في كأس العالم للأندية باليابان وذلك بعد الجدل الذي أثير بعد عدم احتساب هدف سجله فرانك لامبارد لاعب وسط انجلترا خلال مباراة منتخب بلاده أمام المانيا في كأس العالم 2010.وسيتم تطبيق التكنولوجيا في المباراة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية بين هيروشيما واوكلاند سيتي ليستجيب الفيفا اخيرا لدعوات اللحاق بركب القرن الحادي والعشرين.وستوفر شركة هوك اي التي تستخدم التكنولوجيا الخاصة بها بشكل واسع في منافسات الكريكيت والتنس وشركة جول ريف التكنولوجيا التي تعتمد على وجود شريحة في الكرة وموجات مغناطيسية منخفضة حول المرمى، وسيتم تشغيل النظام في ملاعب تويوتا ويوكوهاما.وقال ستيف كارتر المدير الإداري لشركة هوك اي “الشيء المهم هو أن تعمل هذه التكنولوجيا بشكل جيد قدر الإمكان و ألا تحدث اي مشاكل “.وأضاف “يبدو من الواضح أن أسوأ سيناريو يمكن أن تتخيله هو ألا تكون التكنولوجيا على مستوى الدقة المطلوبة وان تستطيع كاميرات البث التلفزيوني أن تثبت خطأها”.وفي ظل مشاركة تشيلسي بطل اوروبا - الذي كان لاعبوه في قلب الجدل في عدة مناسبات بشأن عبور الكرة لخط المرمى في السنوات الأخيرة - في منافسات البطولة التي ستقام باليابان فان تلك التكنولوجيا ستخضع لتفحص شديد.وقال كارتر “شركة هوك اي ستضع سبع كاميرات في إطار المرمى الواحد، انت تتحدث عن فارق قد يقدر بالمليمتر وهذا يعد أمرا ضروريا لمنافسات كرة القدم”.وأشار كارتر إلى واقعة إبعاد كرة جون تيري من على خط المرمى في المباراة التي فازت بها انجلترا على أوكرانيا 1 -صفر في بطولة اوروبا 2012 كنموذج للدقة المطلوبة لاتخاذ القرار الصحيح.وقال كارتر “اذا نظرت إلى واقعة جون تيري فإننا قمنا بقياسها باستخدام اللقطات التلفزيونية ووجدنا ان الكرة تجاوزت خط المرمى بفارق 25 مليمترا “.وأضاف “هذا أمر تم أخذه في الحسبان في نظامنا.. لأننا ننظر إلى فارق مليمترين أو ثلاثة أو أربعة في ظل هذا السيناريو، كرة القدم تحتاج لمثل هذا المستوى”.وكان الفيفا قاوم الضغوط لتطبيق التكنولوجيا والتي استخدمت بنجاح في عدة رياضات من بينها الكريكيت والتنس والرجبي وكرة القدم الأمريكية لعدة سنوات.
التكنولوجيا ترفع شعار الدقة في الملاعب
أخبار متعلقة