لقاءات/ عامر عيظة الجابري تزامنا مع صدور القرارات الرئاسية مؤخرا من قبل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والخاصة بهيكلة الجيش والهادفة إلى الارتقاء بالعمل الأمني في المؤسسات العسكرية على أساس الولاء لله والوطن بعيدا عن المماحكات السياسية ولمعرفة المزيد عن أهمية تلك الهيكلة التقت الصحيفة بعدد من أبناء وادي حضرموت والصحراء.. فإلى أحاديثهم.خالد عبدالله العامري، مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية ثمود الصحراوية: أولا أزف التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ممثله بالأخ/عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة القرار التاريخي الحكيم الخاص بهيكلة القوات المسلحة والذي اعتبره قراراً حكيماً وفي ظرف صعب وحرج جدا وخطوة متقدمة لهيكلة القوات المسلحة وترتيب الأوضاع الأمنية في البلاد لكون القوات المسلحة تمزقها وتعددها لا يخدم الوطن فالهيكلة هي توحيد الجيش في إطار واحد وتحت قيادة وزارة الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة فيكون القرار واحداً وليس متعدداً وستكون له انعكاساته الايجابية على الوطن والمواطن أتمنى أن تأخذ القرارات طريقها إلى التنفيذ حتى يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية لتوحيد المؤسسة الأمنية، وبتوحيد تلك المؤسسات ستتوحد الآراء والأفكار السياسية في الأحزاب في بلادنا.حسين محمد باعباد / موظف:أولا نشكر الصحيفة على نزولها لرصد صدى هذا الحدث التاريخي وحول القرارات الرئاسية الخاصة بهيكلة الجيش ابدي ارتياحي الشديد واشعر أن النقاط وضعت على الحروف من خلال تلك القرارات وليس أنا وحدي أقول ذلك ولكن الكثيرين يقولون ذلك لكون تلك القرارات أشعرت الناس بان القوات المسلحة أصبحت ملك للشعب وليس لشخص وولاؤها لله والوطن فقط ويكون الجيش الوطني موحداً له قيادة موحدة وأهداف واحدة ورؤية واحدة عنوانها حماية الوطن وسيادته فألف ألف مباروك للمشير عبدربه منصور رئيس الجمهورية على تلك القرارات الشجاعة التي ستخدم الوطن وكل الشرفاء والخيرين ونحن إلى جانبك للمضي بعجلة التنمية للإمام وتجاوز كل الصعوبات والعراقيل التي تعترض التنمية وكل عام واليمن في خير وإزهار. محمد عبد الله بن شعبان /مدير عام مكتب وزارة النقل بوادي وصحراء حضرموت أولا نشكر الصحيفة على نزولها إلى أوساط المجتمع بهدف تلمس صدى تلك القرارات وبالنسبة للقرارات الرئاسية الخاصة بهيكلة الجيش فهي لها صدى كبير بين أفراد المجتمع اليمني والدولي لكونها قرارات شجاعة وحكيمة تهدف إلى أخراج اليمن من النفق المظلم. فالقرارات كان يتطلع لها كل أبناء الشعب اليمني بفارغ الصبر فالهيكلة هي بناء وتنمية اليمن في كل المجالات وتحفيز الاستثمارات الوطنية والعربية والدولية والتي تسهم بدرجة أولى في انتعاش الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل للشباب والشابات بالإضافة إلى اللحاق بصفوف القوات المسلحة الحديثة والمبنية على أساس الكفاءات وليس الولاءات .أتمنى أن تأخذ القرارات طابعاً ايجابياً بحسب مابدأت وأتمنى من الله أن يخرج الوطن من كل المحن والسعي به نحو الأفضل بكل جدارة.طالب بن شملان /شخصية اجتماعية / مديرية تريم: نبارك تلك القرارات التاريخية الخاصة بهيكلة الجيش التي أصدرها المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية مؤخرا والتي تهدف إلى إيصال الوطن إلى بر الأمان والتي تعتبر اللبنة الأولى للحوار الوطني.فهيكلة الجيش تأتي لتصحيح وتنظيم عمل المؤسسات العسكرية مستقبلا على طريق بناء الدولة المدنية في اليمن إن شاء الله.فالإيمان يمان والحكمة يمانية وكل عام واليمن في خير.