من أكثر الناس إحساساً بقيمة الألوان والفنون التشكيلية
حوار / شوقي عوض :يعرف بـ ( حمزة نعمان عثمان) ويكنى بحمزة الدمشقي لا يدعي بالعلم فلسفة ولكنه من أكثر الناس احساساً بقيمة الألوان والفنون التشكيلية وبالرسم وبالألوان الزيتية حيث تجده هناك ممسكاً بفرشاته سابحاً في أروقة أعمالة الإبداعية بعد أن أكمل دراسة الفنون التشكيلية في معهد جميل غانم للفنون الجميلة “ بعدن” ( 2006م /2009م) . وأجاد التكوين في مجال التشريح البشري وعلم المنظور وقواعد الخط العربي ، وحصل على جائزة رئيس الجمهورية لعام 2011م وتبوأ منصب مسؤول العلاقات العامة بجمعية ملتقى الألوان.. التقيناه وأفسحنا له المجال للحديث .. فإلى ما قاله.. بدأت ارسم وأنا ما زلت في الخامسة من العمر مستخدماً القلم الرصاص ومستعيناً بالألوان الخشبية .. هكذا كانت خريشاتي مع الرسم التي أدخلتني المدرسة في سنة أولى ابتدائي وجعلتني محط اهتمام كبير من قبل الأسرة والمدرسين في المدرسة. كما أنني بدأت استخدم الألوان المائية والزيتية وأنا في سن الحادية عشرة من العمر حيث بدأت ارسم الوجوه والمناظر الطبيعية والشخصيات الكرتونية من التلفاز وبعض المجلات المحلية والعربية ، وتواصل بعد ذلك مشواري في مجال الرسم في ومجال الخط العربي تزايد اهتمامي وشاركت في بعض المعارض في مختلف المدارس بشقيها الابتدائي والثانوي حتى تمكنت من كسب المهارات والخبرة والاحتراف في مجال الرسم والتصوير الزيتي والتكوين وفي مجال التشريح البشري وعلم المنظور وقواعد الخط العربي. ومنذ التحاقي في معهد غانم للفنون الجميلة لعام 2006م حتى نهاية تخرجي من المعهد في عام 2009م .. حيث كان مشروع تخرجي عن ( الفقر والتسول) . وعلى صعيد الواقع العملي فقد تمثلت مشاركتي في تقديم بعض من لوحاتي التشكيلية في منظمة ( أدرا) لشؤون اللاجئين في عام 2007م حيث نلت فيها المركز الأول في هذا المعرض التشكيلي. كما شاركت في معرض نصرة غزة بمعرض المستثمرين في عدن عام 2008م وبمسابقة في الملتقى الثالث بصنعاء عام 2009م والملتقى الرابع في بيت الثقافة بصنعاء عام 2010م . كما تواصلت مشاركتي مع الفن التشكيلي وبمختلف الألوان مع المعارض التي أقامها الفنانون التشكيليون الشباب بمعرضين كان الأول في عام 2010م بالحرم الجامعي بجامعة عدن والمعرض الثاني أقيم في معهد جميل غانم فكان ذلك في نهاية شهر تسعة لعام 2012م وقد شارك في ذلك المعرض ثلاثة وخمسون فناناً تشكيلياً ومن مختلف كليات الجامعة وخريجي المعهد والهواة من الرسامين التشكيليين وذلك يعود بفضل الجهود التنسيقية التي قام بها الفنانان التشكيليان نبيل محمد سعيد النمر رئيس جمعية ملتقى الألوان واحمد منصر الحضرمي الأمين العام للجمعية. علماً بأن هذه الجمعية مهمتها الرئيسية تكمن في تدريب وتأهيل الهواة في الرسم والخط والنحت والقيام بالمعارض التشكيلية للفنانين الشباب من الهواة بشكل عام. أما إذا سألتني عن إعجابي بالفنانين التشكيليين ومن تتلمذت على أيديهم فأصدقك القول بأنني معجب جداً بالأستاذين داؤود وإيهاب السقاف المحاضرين في معهد الفنون الجميلة والأستاذ جميل سيف المدرس في ثانوية عثمان عبده في مادة التربية الفنية الذين رسخوا في ذهني هذا الحب لهذه الهواية في الرسم والفنون التشكيلية. ناهيك عن أهم اللوحات العالمية التي أعجبت بها كلوحة ساسكيا وشبيهة لماري انطوانيت للفنان العالمي رامبرانت وهو من أصل هولندي وقد لقب بملك الضوء - إضافة إلى لوحة ( الجوكاندا) والمعروفة ( بالموناليزا) للفنان العالمي ليوناردو دافنشي وهو من أصل ايطالي تلك كانت بعض التفاعلات البشرية لكائنات حية لنماذج فن الفنون التشكيلية للشاب والفنان التشكيلي المبدع حمزة الدمشقي نقلناها حرفياً وواقعيا كما هي للقارئ عسى ولعلها تفيده..