صنعاء/ أمل حزام المذحجي:التقى الأخ/ الدكتور احمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات أمس بصنعاء بالسفير التركي لدى بلادنا فضلي تشورمان لمناقشة تفعيل الحكومة الالكترونية ، وتبادل الخبرات في هذا المجال، لمساندة اليمن وإدخالها ضمن تعهدات تركيا تضمن لليمن الدخول في مؤتمر المانحين بنيويورك.أكد وزير الاتصالات أهمية اللقاء في تعزيز مجالات التعاون بين الدولتين وبالذات في مجال الاتصالات وكيفية إدخال نظام الحكومة الالكترونية في اليمن مؤكدا ان تركيا قد أثبتت جدارتها في العديد من الدول العربية في تقديم المشاريع والخدمات على مستوى عال من التقنيات ، مشيرا الى ان هذا المشروع سيدعم وزارة الاتصالات في الارتقاء بمستوى الخدمات وتوفير النظام السلكي وخدمات الحكومة الالكترونية الى الانترنت عن طريق الهاتف مؤكدا ان اليمن تمتلك كوادر ذات كفاءة وقادرة على العمل بجدارة.ومن جهته اشار السيد فضلي تشورمان السفير التركي لدى اليمن الى ان هذا البرنامج تم البدء بتنفيذه في سوريا عام 2008م و توقف بسبب الأزمة السياسية، وحالياً ترغب تركيا بتدشين هذا النظام في اليمن، لإحداث بعض التغييرات فيها، مؤكداً ان الشعب في اي دولة يرغب بوجود حكومة تخدم الشعب بكافة وبصورة شفافة وحديثة، وسيتم ذلك بإصلاحات في الإدارة العامة، من خلال تنفيذ نظام الحكومة الالكترونية الطريق الأقصر للوصول الى الهدف.وأضاف أثناء اللقاء ان الحكومة التركية تمتلك الإمكانيات الكبيرة وخبرة (15) عاماُ، وحصلت على جوائز عالمية للحكومة الالكترونية، وحالياً حكومة تركيا الى تقديم هذا النظام الى اليمن باليمن من خلال الإحصائيات والموارد البشرية المتعلقة بذلك، مشيراً إلى انه قريباً سيتم تنفيذ ورشة عمل ستناقش أورقها حول الانجازات في ذاك المجال وسبل تحقيق ذلك في اليمن وسيشارك فيها ممثلون من وزارة الاتصالات بالتعاون مابين رئاسة الوزراء والسفارة التركية مضفياً انه سيتم بعد ذلك استدعاء خبراء يمنيين الى عاصمة تركيا (انقرة) للنقاش في التفاصيل، في ورشة العمل الثانية حيث سيتم اطلاع الخبراء اليمنيين بصورة نظرية على واقع التجربة التركية بهذا المجال، و توقيع اتفاقية مشتركة بين اليمن وتركيا للبدء بتنفيذ مشاريع جديدة للحكومة الالكترونية.وأضاف في اللقاء السفير فضلي تشورمان ان هناك صعوبات تواجه عمل الحكومة الالكترونية باليمن ومنها البنية التحتية للوصل الى الانترنت، لتوفيرها للمواطن البسيط، والتي بحاجة الى خطط و استراتيجيات واستشارات في تنفيذ المشاريع، مصرحاً ان تركيا على استعداد لتقديم ذلك سواء ان كان نظرياً او تمويلا .