تقديم - حسام عزاني:الزعيم: سيبقى دون جدال هو الزعيم ودون منازع لأفلام السينما العربية وكذا المسرح الكوميدي ظل وعلى مدى نصف قرن يقدم الروائع الجميلة ويضفي الفرحة في قلوب كل الأسر العربية من الخليج إلى المحيط عملاق بفنه ساند الفقراء والمظلومين عبر النكتة والموقف وانتقد الأوضاع المأساوية للمواطن المصري والعربي ولخص الحكاية في أكثر من مشهد في أفلامه ومسرحياته وكسب قلوب الجميع من الضعيف والفقير إلى المسحوق والمظلوم وقدم رسالته في الفن بصور كثير واثبت إن الكبير كبير والكعب العالي يرفع صاحبه إلى الأعلى وقد أوصله فنه إلى القمة التي مازال فيها حتى الآن لأنه بدا السلم من أوله بعيدا عن الإسفاف الذي امتلأت به شاشاتنا الصغيرة قبل الكبيرة و سيبقى الزعيم الذي اضحك الملايين في قلوبنا و أحد الأهرامات الفنية الخالدة بعد رحيل الكثير منها .. وللنجم عادل إمام تحية من قلوب كل أهل السعيدة ولمصر المحروسة الشكر لإنجابها الكثير من العظماء والأفذاذ و فيها سيبقى الزعيم أحبهم إلى القلب. الظاهر بيبرس احد المسلسلات التاريخية السورية الجميلة التي تعتبر من العلامات المضيئة في تاريخ الدراما العربية وتحكي قصة حياة السلطان الظاهر بيبرس احد المماليك الذين بيعوا في طفولتهم في دمشق بعد إحضاره وهو صغير إليها من ارض القوقاز وانخرط في قوات المماليك بعد سقوط الدولة الأيوبية واستطاع مع السلطان قطز دحر قوات المغول عن مصر بعد اجتياحهم لكل آسيا وجزء من أوروبا وذلك في معركة عين جالوت وخلف السلطان قطز بعد موته وطرد الصليبين من ارض الشام وإثناء حكمة اهتم بالزراعة والصناعة وبني المدارس والمكتبات وكان عادلا في حكمه ولعب دور بيبرس وباحتراف عالٍ الفنان السوري عابد فهد الذي قدم أيضا وببراعة دور جساس في مسلسل الزير سالم وكذا شخصية الحجاج الثقفي الذي سفك الدماء في حكمه و نهضت الدولة الإسلامية ووصلت إلى حدود الصين ووسط أوروبا ..المسلسل أعد مادته غسان زكريا وأخرجه الأردني محمد عزيزية وقدمه تلفزيون الكويت في شهر رمضان قبل الماضي. ذكرى مازالت تراود وتطارد طيفي تلك الذكرى الجميلة عن أيام الطفولة والبراءة في بداية الستينات حينما كنت افرح كثيرا وأنا مع والدي عند ركوب باص الفولكسويجن من محطة مدينتنا للذهاب إلى مدينة الشيخ عثمان وحتى الآن اشتاق إلى مطالعة بعض الصور القديمة عن تلك الذكريات التي ذهبت مع الريح بلا عودة وعن تلك الباصات التي اعشقها ومازلت حيث كان الركاب فيها يجلسون متقابلين وحتى الآن لا ادري لماذا تنتابني مشاعر غريبة ورائعة عند مشاهدتي لتلك الصور وأتمنى لو يعود بي الزمن إلى الوراء و تعود تلك اللحظات. آخر الكلامإذا كشف الزمان لك القناعا [c1] *** [/c] ومد إليك صرف الدهر باعافلا تخش المنيـة والتقيهــــا [c1] *** [/c] ودافع ما استطعت لها دفاعاولا تختر فراشا من حرير [c1] *** [/c] ولا تبك المنازل والبقاعاوحولك نسوة ٌ يندبن حزنا [c1] *** [/c] ويهتكن البراقع واللقاعايقول لك الطبيب دواك عندي [c1] *** [/c] إذا ما جس كفك والذراعاولو عرف الطّبيب دواء داء [c1] *** [/c] يردّ الموت ما قاسى النزاعاوفي يوم المصانع قد تركنا [c1] *** [/c] لنـــا بفعالنا خبرا مشـاعاأقمنا بالذوابل سوق حرب [c1] *** [/c] وصيرنا النفوس لها متاعاحصاني كان دلاّل المنايا [c1] *** [/c] فخاض غبارها وشرى وباعاوسيفي كان في الهيجا طبيبا [c1] *** [/c] يداوي رأس من يشكو الصداعأنا العبد الّذي خبرت عنه [c1] *** [/c] وقد عاينتني فدع السماعاولو أرسلت رمحي مع جبان [c1] *** [/c] لكان بهيبتي يلقى السباعاملأت الأرض خوفا من حسامي [c1] *** [/c] وخصمي لم يجد فيها اتساعاإذا الأبطال فرت خوف بأسي [c1] *** [/c] تــــرى الأقطـار باعا أو ذراعا.
|
فنون
عنتريات (4)
أخبار متعلقة