مومباي/متابعات:أيام وتنطلق فعاليات مهرجان مراكش السينمائي الدولي الذي يبدأ 30 نوفمبر ويستمر حتى 8 ديسمبر 2012، وفى تصريح له قال المدير الفني للمهرجان برينو بارد، إن صيغة الكتابة التي تقدمها أفلام البرمجة تعبر عن التجريب السينمائي السائدة وعن عمق موضوعات مجتمعاتنا، كما يرويها مبدعو الفن السابع ونحن نحظى بأوفر الحظوظ فى متابعتنا لإبداع سينمائي يجتاح الإنسان والعالم ويتخذ منهما مادته، فيمنحنا أعمالا حميمية، قوية، جريئة، شجاعة، ويسعد المهرجان أن تكون مستقرا لها، وسوف يتم خلال هذا الحدث عرض أكثر من 80 فيلما تمثل 21 دولة وكما هو حال كل دورة، منذ أثني عشر عاما، سيتم التركيز على عنصر الاكتشاف في مسابقة تضم 15 فيلماً، تعتبر أغلبها الأعمال الأولى أو الثانية لأصحابها.ويضيف بارد: لدينا أيضا قسم (نبضة قلب) يخص السينما المغربية التي تدنو من النضج أما الأفلام التي خارج المسابقة، فهي تنشر عبق مخرجيها في أرجاء منتدى اللقاء بالجمهور، كما تستهدف الأفلام القصيرة المتنافسة في مسابقة “سينما المدارس” الكشف عن سينمائيين في بداية المشوار.ويشير بارد إلى أن المهرجان يحتفي بالسينما الهندية، حيث يمر على بدايتها 100 عام، وسيحضر وفد من أهم نجوم بوليود من مخرجين ونجوم ومن ضمنهم أميتابتشان وشاروخان.يحضر مهرجان مراكش هذا العام فى دورته الـ12 كل من جون بورمان وأمير كوستوريتشاو بونوا جاكوو زهانك ييمو وجيون سو إيل وجيمس كراى وجوناتان ديم وبريونتى مندوزا وكلود لولوش وماطيو كارونو وجيلالى فرحاتى ودارين أرونوفسكى، بالإضافة للمخرجين الحاضرين بأفلامهم في جميع أقسام برمجة المهرجان.ويفتتح مهرجان مراكش السينمائي الدولي دورته الثانية عشرة بفيلم (لمسة ضوء) وهو فيلم تايواني، ويشارك في المهرجان فيلم (اختطاف) الدنماركى، والفيلم المشترك (الهجوم) وهو إنتاج مشترك بين فرنسا ولبنان وقطر ومصر وبلجيكا، والفيلم الكندي (شاحنة)، والفيلم الفرنسي (مثل الأسد)، وفيلم (محتوم) من كوريا الجنوبية، والفيلم التشيكي (براعم الزهور)، والفيلم الهندي (هوية)، والفيلم الأرجنتيني (رحلة صيد)، وفيلم (يا خيل الله) وهو إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا وبلجيكا، وفيلم (جمع الفطر) من استونيا، والفيلم الألماني (يا ولد)، والفيلم الإيراني (طابور)، والفيلم المغربي (زيرو).أما الأفلام التي ستعرض خارج المسابقة فهناك الفيلم الإيطالي الفرنسي (بهلوانات التوازن)، والفيلم الإنجليزي (جينجر وروزا)، والفيلم الأمريكي (العلاج بالسعادة)، والفيلم الفرنسي (الرجل الذي يضحك)، والفيلم الهندي (حتى آخر أنفاسي)، والفيلم الفرنسي (اليد في اليد)، وفيلم (نور) وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وباكستان وتركيا، وفيلم (موسم وحيد القرن) وهو إنتاج مشترك بين العراق وكردستان وتركيا، والفيلم المغربي (الطريق إلى كابول)، والفيلم الإنجليزي (أغنية لماريون)، والفيلم الصيني (زهور الحرب)، والفيلم الفلبيني (رحمك) .ويضم القسم الخاص (نبضة قلب) أفلام (البايرة)، و(فيها الملح والسكر) و(ملاك) المغربي من المغرب، وفيلم (أطفال كينشاسا) وهو مشترك بين بلجيكا وفرنسا، أما عن جائزة لجنة التحكيم والتي سوف تمنح لأحد الأفلام القصيرة المتنافسة في مسابقة (سينما المدارس) التي هي من إنجاز طلبة المعاهد ومدارس السينما في المغرب، وتهدف هذه الجائزة إلى الكشف عن موهبة وطنية جديدة في مجال الفن السابع من بين طلبة المعاهد والسينما في المغرب، وتبلغ قيمة هذه الجائزة 300 ألف درهم، وعن الأفلام المشاركة في هذه المسابقة فيبلغ عددها 11 فيلماً.
|
فنون
الفيلم التايواني (لمسة ضوء) يفتتح (مراكش السينمائي) في دورته الـ (12)
أخبار متعلقة