عدن/ أثمار هاشم:تصوير، نبيل العروبةاقام مركز الشفافية للدراسات والبحوث وبدعم من منظمة فريد ريتش ابيرت صباح أمس ندوة حول المشاركة السياسية للمرأة الفرص ـ التحديات ـ الرؤى المستقبلية.وألقت الأخت الهام عبدالوهاب رئيسة مركز الشفافية في افتتاح الندوة كلمة أشارت فيها إلى أن تاريخ المرأة في عدن مشهود بنضالاته المتعددة سواء أكانت خلال فترة الحكم الاستعماري أو ما بعد الاستقلال وأن تلك النضالات افرزت عدداً من القرارات والتعيينات للنساء في شتى المناصب إضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات الدولية التي تضمن للمرأة حقوقاً مساوية للرجل أهمها اتفاقية السيداو، إلا أن جميع تلك الانجازات تعرضت لانتكاسة شديدة بعد الوحدة لعدم تماشيها مع افكار بعض الجماعات وان هذا الشيء اضاع على المرأة فرصاً كثيرة في المساواة والتمكين السياسي .. مؤكدة أنه إذا كانت هناك مطالب سابقة بإعطاء المرأة (30 %) من مقاعد البرلمان فإنه في الحقيقة ينبغي اعطاء تلك النسبة للنساء في كافة المرافق الحكومية والمجالات التي تشغلها المرأة.من جانبه أوضح الأخ محمود قياح مدير برامج مؤسسة فريدريتش ابيرت ان عام 2011م، لم يكن عام الربيع العربي فحسب بل كان ربيع المرأة بجدارة نظراً للدور الكبير الذي لعبته خلال تلك الفترة وبالتالي فانه من المنصف جداً ان يكون لها دور كبير ومهم بعد الثورات وان لا يذهب دورها في طي النسيان.وأضاف قائلاً: ان النساء الآن في حاجة للبقاء في وضع نشط للمساهمة في تشكيل مستقبل اليمن وذلك من خلال مشاركتهن القوية في الحوار الوطني وكذا خلال مرحلة صياغة الدستور وقانون الانتخابات الجديد.وقدمت خلال الندوة ورقتا عمل الأولى حملت عنوان (الحقوق السياسية للمرأة اليمنية في صنع التغيير) قدمتها المحامية اشراق المقطري، فيما تناولت الورقة الثانية (تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في مواقع صنع القرار) للمحامية مها عوض كما قدم في الندوة مشروع مصفوفة بالنظم الانتخابية الأنسب لوصول المرأة للبرلمان والتعديلات الدستورية والقانونية المقترحة من قبل الأخت الهام عبدالوهاب والأخ جمال الهتار.وقد اثريت الندوة بعدد من النقاشات والمداخلات من قبل المشاركات بالندوة.
المشاركة السياسية للمرأة في ندوة بعدن
أخبار متعلقة