الكويت / متابعات:أعلنت الكاتبة والشاعرة سعدية مفرح، عبر صفحتها في (فيسبوك)، عن انسحابها من لجنة تحكيم جائزة الأديبة ليلى العثمان، مؤكدة عدم مسؤوليتها عما توصلت إليه العثمان من قرار بالنسبة لنتائج المسابقة هذا العام.جاء ذلك تعليقا منها على ما قالته العثمان في حديث صحافي نشرته جريدة القبس الكويتية، وأرجعت فيه العثمان سبب حجب الجائزة إلى ضعف الإنتاج المقدم من قبل الشباب، وقالت: (خذلني هذا الجيل الذي بدأ بالكتابة حديثاً. بعض كتابه يكتبون باللهجة المحلية، وبعضهم يكتب رواية كأنه يكتب حوار مسرحية، وآخر يكتب في أول تجربة روائية له رواية من 500 صفحة، نصفها بحاجة إلى حذف. هناك آخرون تقدموا بشيء يشبه الخواطر والوجدانيات)، مؤكدة أن كل مرة (يشاركني في قراءة وتقييم الروايات والمجموعات القصصية المرشحة لعدد من الأشخاص، ولكن هذه المرة شعرت بحزن بعد قراءة كم كبير من إنتاج الشباب، وإحساسي بأنني مضطرة لحجب الجائزة).ولخصت مفرح أسباب انسحابها في عدم اطلاعها على عدد المتسابقين، (ولا على أعمالهم بشكل رسمي، أي بتكليف من الأخت ليلى، كما يحدث كل عام حتى الآن، ولم أشارك في الحكم على مستوى الأعمال المقدمة للمسابقة، واعتراضا على فكرة أن تكون الجائزة منحة شخصية تمنحها صاحبة الجائزة من تشاء وقتما تشاء، بغض النظر عن رأي لجنة التحكيم، ومن دون الاهتمام بتحقق الشروط الموضوعة سلفا)، وكذلك خشية من أن يتم اتهامها بأنها تقف ضد الإنتاج الشبابي الذي تم رفضه من قبل الروائية العثمان مباشرة.ورغم شكرها العثمان (على ثقتها) بها كعضو في لجنة التحكيم طيلة الدورات السابقة، إلا أنها أكدت عكس ما ذكرته فيما يخص الإبداع الشبابي قائلة: (أجدد ثقتي بكثير من الكتابات الشبابية الروائية والقصصية. وأتمنى للأدباء الشباب كل خير وأن يحتفظوا بثقتهم فيما يكتبون عالية دائماً).وعللت العثمان هبوط مستوى الكتابة الإبداعية لدى الشباب بعدم قراءتهم، ووسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه المواقع سبب في تدني مستوى كتابة الجيل الجديد.
|
ثقافة
سعدية مفرح تنسحب من لجنة تحكيم جائزة الأديبة ليلى العثمان
أخبار متعلقة