إعداد/ إدارة الثقافةتتميز لوحات الفنانة الكويتية مي السعد بأسلوب المعاصرة ذات المساحات التجريدية التعبيرية الجمالية، وتشكل الموضوعات التي تتناولها الرقصات الخليجية مثل: زفان وصوت وسامري وعرضة وفريسني. إنها تعزف إيقاعات لونية ذات شفافية وتمزج الأخضر والأسود والأزرق والأصفر والأبيض والرمادي بخفة وحيوية، وتنقل لنا خبراتها وتقنياتها عالماً من الإبداع يحتوي على حالات من الصوفية النورانية وشفافية لونية.وقد شاركت مي السعد في معرض الكويت المعاصر 2012 الذي افتتح هذا الأسبوع في مقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بحولي، بمجموعة من لوحاتها التي تستزرع فيها شخوصها وتستنبطها وتجعلها تستوطن هذه الفضاءات بقوة التشبث بأقدامها وربما في الهواء والأثير حتى لو حصرت كيماويات ألوانها واشتقاقاتها في سلم لوني محدد واضح من ألوان خصوصا الأخضر والأزرق والأصفر، كأنها تحبس تلك الشخوص بين البحر واليابسة أو في هواء طبيعي، وهي ترسمها بشكل عمودي وأفقي وتنقش وترقش الألوان من حولها على ما ترتأي وترغب.مي عبداللطيف السعد الحاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة الكويت وتحمل عضوية مجلس إدارة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، آثرت أن تكون لها لوحاتها الخاصة، فانتقلت من حال إلى حال حيث تتضح الرؤية لديها وتتوحد الأساليب التي اعتمدتها في أسلوب تعتبره الأقرب إلى نفسها.شاركت الفنانة التشكيلية مي السعد في المؤتمر العالمي للمرأة في بكين، وفي بينالي الشارقة عام 1999، ومعارض مهرجان القرين الثقافي بالكويت من عام 1996 وحتى عام 2004 وتشارك في جميع معارض الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية منذ عام 1992 وأسست مع عدد من زميلاتها جماعة الفنانات التشكيليات الكويتية.
|
فنون
مي السعد تحتفي بالرقصات الخليجية في لوحاتها
أخبار متعلقة