صنعاء/ صقر ابوحسن:“طرق الابداع ليست مفروشة بالورود، بل بكثير من المصاعب” ذلك ما باتت” أميرة شمهان”، تعرفة من قرب، فلم تشفع لها ابداعاتها في خلق اهتمام بما ينتجه خيالها الخصب جداً، بل يصل الامر الى ما هو اسوأ: في كل مرة تقدم مجموعات من تصاميمها الى جهات مهتمة بالتصميم يتم سرقة مجموعة من تلك الابتكارات”.قالت بألم” هنا.. لا احد يهتم بالأبداع بل يسرق وتضيع حقوقك الفكرية”، كانت تشير الى مجموعة من اعمالها استغلت بدون ان يشار الى من ابتكرها كحق ادبي إن لم يكن هناك مردود مالي.الفتاة العشرينية “ مواليد 1985م”، وجدت ضالتها في “ التصميم و الجرافكس”، رغم انها لم تكمل مرحلتها الجامعية بعد، ورصيد سبع سنوات من الاحتراف في “ التصاميم والموديلات في مجالات
كثيرة”، لم يكن كافي فهي تناضل من أجل “ دراسة الجرافكس”، كتخصص اكاديمي.رصيدها نحو الفين تصميم تتميز بالابتكارية وخلق الجديد ومزج التراث بالعصرية، في تصميم المجوهرات الفضية (الفن البوساني) والذهبية، تصميم زجاجات العطور، بالإضافة الى تصميم “الحقائب والساعات والستائر و المفروشات وتصميم الأوراق (الرسمية/ والرسائل) والكروت” و المئات من التصاميم التي لم تر النور الآن.ليست كل الطرق الابداعية تصل بصاحبها الى النجومية، لكنها في النهاية تجعله يثق انه يصنع شيئاً مختلفاً ويستحق ان يرعى و يهتم به، ثقة لم تتضاءل يوماً في مخيلة “أميرة” وهي تخط التفاصيل الاولى لتصميم جديد.ومن سخرية القدر أن مجموعات من تصاميمها”سرقت من معاهد متخصصة في التصميم في دولة عربية بعد ان بعثتها الى المعهد لعرضها الى شركات صياغة الذهب هناك”، حادث جعلها تعرف انها على الطريق الصحيح، رافعةً حكمة” أن طعنت من الخلف فتأكد انك تسير في المقدمة”.