وافق الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة على صيغة عرض تلفزيونية جديدة فائقة الدقة تتيح وضوحا في الصورة يعادل 7680×4320 بكسل تقريبا، ما يكافئ وضوح صورة بدقة 32 ميغا بكسل.وتمثل التقنية الجديدة دقة تفوق 16 مرة أنظمة العرض التلفزيونية (اتش دي) عالية الدقة الحالية التي تكافئ نحو اثنين ميغا بكسل.وكشفت هيئة الإذاعة اليابانية (ان اتش كيه) عن هذه التكنولوجيا خلال دورة الألعاب الاوليمبية في لندن، حيث أكد بعض الجمهور إن التقنية الجديدة أذكت إحساسا لديهم بالمشاركة في الحدث.وتستعين التقنية بثلاث كاميرات بوسعها التقاط صور فائقة الدقة يطلق عليها (سوبر هاي فيجين) بمعدل 60 إطارا في الثانية غير انها - في الوقت عينه - تهدف إلى زيادة عدد إطارات اللقطة بمقدار الضعف لتصل إلى 120 إطارا في الثانية.على النقيض من ذلك تبث هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حاليا برامج بتقنية (اتش دي) عالية الدقة بمعدل 25 إطارا للقطة في الثانية.وكتب المحلل الاستشاري في الشؤون التكنولوجية جوناثان دوران في تقرير له ان تجربة المشاهدة والاستماع للأحداث الرياضية التي تبث مباشرة إلى جانب برامج الترفيه «شهدت تطورا فائقا من خلال الاستعانة بتقنية (سوبر هاي فيجن) وتقنية (اوفام) للتصوير التي تمثل الخطوة المنطقية التالية في تكنولوجيا البث التلفزيوني بعد تقنية (اتش دي) المتعارف عليها».وأضاف دوران وجهة نظره واصفا التقنية الجديدة بأنها «تطور بالغ الأهمية مقارنة بتقنية الصورة ثلاثية الأبعاد التي تتيح مجالا محدودا من الاستخدام».
صيغة تلفزيونية جديدة فائقة الدقة بموافقة دولية
أخبار متعلقة