حضرا فعاليات ورشة العمل في الأكاديمية العسكرية
[img]img_3040.jpg[/img]صنعاء / سبأ:حضر وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول أمس فعاليات ورشة العمل التي نظمتها دائرتا شؤون الضباط والأفراد العامة في الأكاديمية العسكرية العليا للمشاركين من رؤساء وأعضاء لجان النزول الميداني .وخلال ورشة العمل أكد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة الأهمية القصوى لهذه الخطوة الرامية إلى فحص القوة البشرية والجاهزية الإدارية ومطابقتها مع القوة الفعلية من خلال الاستمارات المعدة لكل ضابط وفرد من منتسبي القوات المسلحة والتي لإنجازها شكلت مائة وستة عشر لجنة مختصة تقوم بالنزول الميداني إلى عموم الوحدات.وجرى التأكيد على أن التعليمات التنظيمية قد أسندت المهام لمعرفة التخصصات والكوادر والمهن داخل صفوف القوات المسلحة .. بهدف إعداد قاعدة بيانات علمية دقيقة تبنى عليها الخطوات المستقبلية لتنظيم وتحديث القوات المسلحة وضمان حقوق منتسبيها في كل الصنوف البرية والبحرية والجوية .كما حددت المهام للجان الميدانية التي ستبدأ النزول الميداني ابتداءً من الأسبوع القادم على أن تنجز مهامها خلال فترة أقصاها أسبوعان .. وأسندت المهام لقادة القوى والمناطق والمحاور والوحدات والدوائر والمنشآت التعليمية بأهمية استقبال اللجان وتوفير كل المتطلبات والظروف الملائمة واللازمة لإنجاز مهامها على الوجه الأكمل.وعبرت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة عن الشكر والتقدير للقائمين على ورشة العمل الذين أعدوا بشكل جيد ودقيق لهذه الورشة.وتم التشديد على أهمية التدقيق والفحص والتمام المباشر على كافة الضباط والأفراد وفقاً للتعليمات الصادرة وحسب الإجراءات التي تم إعدادها لإتمام عملية حصر القوى البشرية في عموم وحدات ومناطق ودوائر القوات المسلحة ضماناً لمعالجة الاختلالات القائمة في أوساط القوات المسلحة والعمل على معالجة السلبيات بصورة صحيحة ودقيقة وفقاً للنظم والمعايير الحديثة التي سيتم في ضوئها بناء القوات المسلحة على أسس حديثة ومتطورة بما يتواكب مع تطور الجيوش الحديثة على مستوى العالم.[img]img_3394.jpg[/img]كما أكد المشاركون في ورشة العمل أنه يجب أن تكون القوات المسلحة والأمن محايدة لا علاقة لها بالأحزاب والولاءات الشخصية وأن يكون ولاؤها دوماً لله ثم للوطن والثورة وهذا هو الأساس والإرادة التي تتطلع إليها وتعمل على تعزيزها القيادة السياسية والعسكرية العليا وأن المرحلة تستدعي معالجة الاختلالات الكبيرة في مختلف الجوانب الإدارية والتنظيمية والتي أخلّت بمستوى أداء وانضباط القوات المسلحة وأدى إلى تراكمات كبيرة .. ويجب تصحيح الاختلالات من واقع القوة الفعلية وسجلات الضباط والأفراد.كما قام مدير دائرة شؤون الضباط العميد الركن الدكتور قائد العنسي والعميد الركن أحمد سالم المرزوقي بتقديم شرح موجز عن طبيعة المهام وسير أداء اللجان المكلفة بالنزول إلى وحدات ودوائر القوات المسلحة، وما ستتضمنه عمليات الحصر والفحص للقوى البشرية من إجراءات وخطوات عملية ستمثل خطوة مهمة على طريق إعادة هيكلة القوات المسلحة من خلال الانطلاق من أسس التخطيط الاستراتيجي وفقاً لما يتطلبه بناء الجيوش الحديثة والمتطورة والمحترفة في تنفيذ المهام والواجبات المسندة إليها بكل كفاءة واقتدار.