صنعاء / 14أكتوبر : رفعت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني دعوة إلى النائب العام بشأن التصريحات الأخيرة لطارق الفضلي والتي تضمنت تحريضات بالقتل ضد الحزب الاشتراكي.وقال البلاغ الذي وجهه الاشتراكي إلى النائب العام : « يخرج الإرهابي طارق الفضلي عندما يراد له أن يخرج كي يقوم بتأدية مهمة ما، لا يكون (في العادة) صاحبها، يخرج لوظيفة محددة، التحريض ضد هذا الطرف أو ذاك بحسب السياق المرسوم له, ولطالما كان الحزب الاشتراكي اليمني هدفاً دائماً من وراء تحريض «الإرهابي الفضلي» لكن هذه المرة تجاوز هذا التحريض المستوى السياسي وأنساقه ليصل إلى التحريض على القتل، وكان يكتفي بالتحريض ضد «الملاحدة الشيوعيين» بحسب تصريحات قديمة له، وإبعادهم عن الحياة السياسية، لكنه اليوم انتقل إلى مربع التحريض بالقتل ضد «الحزب الاشتراكي الذي يراه سرطاناً يجب استئصاله وإبادة عناصره».وأضاف بلاغ الحزب الاشتراكي أن الفضلي «يستعد حالياً لإعادة حرب 1994« سيئة الصيت» كما جاء في البلاغ.. مشيراً إلى أنه :«لا يمكن التعامل هنا باستخفاف مع مثل هكذا تصريح صادر عن أفّاك يمسك بمجموعة احترفت القتل خلال سنوات وامتهنته كوسيلة حياة لها ولا تخجل من المجاهرة به وإعلانه في وسائل الإعلام وهو الإرهابي القيادي في تنظيم القاعدة الذي أعلن قبل أيام قليلة أنه ساهم في إرسال مجاهدين شباب من جهته إلى ليبيا وسوريا وأفغانستان دون أن تحرك القيادات اليمنية الرسمية ساكنا».وتابع بلاغ الاشتراكي المقدم للنائب العام قائلا :»إنه تحريض صريح بالقتل وواضح ما قاله المدعو طارق الفضلي مؤخراً ضد كوادر الحزب الاشتراكي اليمني. وهو تصريح واعتراف بالشروع في الإعداد لجريمة حرب قادمة وبالتالي ندعو النائب العام إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها أن تمنع حدوث هذه الجريمة المعلنة. كما ينبغي على الرئيس هادي وعلى حكومة الوفاق الوطني أن تقوم بواجبها الوطني والإسراع باتخاذ إجراءات قانونية سريعة لمنع حدوث الجريمة التي أعلن المدعو الفضلي أنه سيقوم بها».واختتم بالقول « ننتظر من الأحزاب والمنظمات الوطنية والعربية والدولية العمل من أجل إيقاف حدوث تلك الجريمة، وكي لا يعود مسلسل القتل ضد كوادر الحزب الاشتراكي وكل الوطنيين والشرفاء ولوضع حد لهذه العصابات الإجرامية».وكان طارق بن ناصر الفضلي قد قال أنه يستعد حاليا لمواجهة تعيد حرب 1994م لإبعاد الشيوعيين والملحدين (حسب قوله)، شمالا وجنوبا كونهم تسببوا في النكبات التي يعاني منها الجنوب منذ أربعة عقود، واعتبر الفضلي الحزب الاشتراكي سرطانا يجب استئصاله وإبادة عناصره.ودعا الشيخ طارق الفضلي في التصريح الذي أدلى به لصحيفة «الامناء» إلى قتال الشيوعيين مؤكداً أنه لا تصالح أو تسامح أو أي حوار في الوقت الراهن إلا بعد إبادة الشيوعية في الوطن.
الحزب الاشتراكي يوجه بلاغا إلى النائب العام ضد طارق الفضلي
أخبار متعلقة