تبن/ عادل قائد:اختتمت في الارشاد الزراعي بمحافظة لحج الدورة التدريبية في مجال الصناعات الغذائية للنساء الريفيات بتمويل من برنامج الامم المتحدة الانمائي برنامج دعم التنوع الاقتصادي قطاع الزراعة بنجاح بعدان تم خلال خمسة أيام تزويد المشاركات بمعارف ومعلومات في التصنيع الغذائي.وعلى هامش الدورة اوضحت المهندسة افراح سعد المحفدي مدير عام تنمية المرأة الريفية بوزارة الزراعة ان هذه الدورة الخامسة في مجال الصناعات الغذائية التي تنفذها الادارة العامة لتنمية المرأة الريفية بتمويل من مشروع دعم التنوع الاقتصادي للقطاعات الواعدة قطاع الزراعة في ادارات المرأة بمكاتب الزراعة بمحافظات حجة والحديدة وعمران واب ولحج وقريبا في ابين، ولهذا نحن عازمون على الاهتمام بالتصنيع الغذائي لبعض المحاصيل لاستيعاب الزائد عن حاجة السوق وحفظها بالتصنيع الذي له دور فعال في تقليل فاقد ما بعد الحصاد الذي يصل الى أكثر من 40% في اليمن.واضافت: الصناعات الغذائية صناعة حيوية مهمة تلعب دورا مهما في الاقتصاد الوطني من حيث تحويل المواد الغذائية السريعة التلف الى مواد اكثر ثباتا فيمكن حفظ بعضها عدة ايام او اسابيع او بضعة شهور او سنوات حسب طريقة الحفظ المتبعة.واشارت المهندسة المحفدي الى ان الصناعات الغذائية تواجه عقبات تؤدي الى تخلفها مثل قلة الثروة الحيوانية المستخدمة لانتاج الحليب وانخفاض انتاجية المتوفر منها وقلة توفر المواد الزراعية الخام التي تحتاجها قطاعات صناعية غذائية كثيرة وعدم تطوير المنتجات حيث يتطلب هذا التطوير اجراء دراسات وابحاث بالاضافة الى ذلك ارتفاع اسعار المواد الخام ومواد التعبئة.واوضحت ان المرأة الريفية في بلادنا تقوم باكثر من 70% من الاعمال في الجانب النباتي واكثر من 90% من الاعمال في الجانب الحيواني ولهذا لابد من الاعتناء بتفعيل دور المرأة الريفية الذي سيعمل على تكافؤ الفرص من اجل تنمية حقيقية مستدامة.وقالت: اننا كادارة عامة لتنمية المرأة الريفية بالوزارة نواجه الكثير من الصعوبات في تفعيل دورنا الريادي والاشرافي وبما يخدم ادارات المرأة الريفية بمكاتب الزراعة، ومن هذا المنطلق فاني ادعو الى الاهتمام بالمرأة الريفية ورفع قدراتها المعلوماتية والمهاراتية من أجل التخفيف من الوحش ثلاثي الابعاد الفقر والجوع والأمية.