صنعاء / سبأ:أدانت جمعية علماء اليمن في بيان لها الاعتداء الذي تعرض له وزير الدفاع أثناء خروجه يوم أمس الأول من إجتماع مجلس الوزراء فيما يلي نص البيان:-الحمد لله رب العالمين القائل ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) والقائل (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) صدق الله العظيم.والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد القائل (لا تختلفوا فتختلف قلوبكم) والقائل ( وكونوا عباد الله اخوانا).وبعد..فإن جميعة علماء اليمن تدين وتستنكر ما حدث من إعتداء لوزير الدفاع عند خروجه من اجتماع مجلس الوزراء ومن احداث اراقت الدم اليمني المسلم واخافت السبيل واقلقت السكينة العامة واضرت بالاقتصاد تجعل كل ذي لب مؤمن حيران.أيصدر ذلك ممن يعرف ان له خالقاً محاسباً وان الدنيا دار مرور وليست غاية كما عرّفنا بذلك الدين الحنيف الذي انقذ الله به الثقلين من التيه والضلال واين يقف ايمان المؤمن من كل ما حدث بالأمس وما قبله من قتل جماعي في طرق مسبلة واماكن عامة اصابات اعدادا من الابرياء.انه ليحزن القلب غياب العقول الصائبة التي تمنع توجه الايدي القاتلة للمجتمع المفزعة للخلق، ومن ضيق الفكرة التي عاش ويعيش بها مدبرو هذه الافعال الشنيعة.إن على محرك مثل هذه الاعمال ان يراجع دينه او يعرض امره على قواعد الشرع الحنيف ويصلح نفسه ويكف عن تحريك ادوات الدمار والخراب واذا كان لدى البعض افكار ما فليطرحوها في سلام فلا تكميم للافواه ولا حظر على تنظيم انفسهم كجماعات ترفض ما تريد وتطالب بما تريد حيث يعيش اليمن طفرة حرية فلا قبول لقتل وافزاع الامنين وترويع الشيوخ والنساء والاطفال.إن جمعية علماء اليمن تدعو الجميع الى الاصطفاف الاخوي الايماني في سد منافذ التطرف والغلو الفكري والعدوان الجماعي والفردي.فكثيرة الادلة الشرعية الحاثة على صون الدماء ويكفي المسلم ان يلتزم بواحد منها لتبرأ ذمته ويعيش في امان وسلام في الدارين، وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم القائل (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً).ونسأل الله ان يحفظ اليمن واهله وان يهدي الجميع الى طريق الرشاد انه سميع مجيب.