العالم اليوم وصل إلى عالم ما بعد الحداثة ونحن المسلمين مازلنا في ذيل قائمة العالم،لماذا نحن مازلنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب؟برغم أننا لدينا الإسلام والقرآن والسنة النبوية وغير ذلك.لاحظوا الآية التي تقول{الله يعلم ما تحمل كل أنثى}الرعد7{ولكن العلم الحديث استطاع إن يعلم ما تحمل كل أنثى منذ الأسبوع الثاني عشر من الحمل}الآية تقول{هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء}آل عمران6فهو يصور توائم ملتصقين عند الرأس أو عند البطن،والعلم الحديث يستطيع فصلهم،فهو يصور الناس يحملون الأعضاء الذكورية والأنثوية في آن واحد وتكون نفسية أغلبهم تميل إلى الأنثوية أو الى الذكورية والعلم الحديث يستطيع إن يغير أولئك الأشخاص ويجعلهم ذكوراً أو إناثا كما يشاؤونفهو يستطيع إن يصور ويخلق أطفالاً مشوهين،والعلم الحديث يستطيع إصلاح تشوهاتهم الخلقية.الآية تقول{لا تبديل لخلق الله}الروم30،والعلم الحديث تجاوز كل ذلك.الآية تقول{يزوجهم ذكراً أو إناثاً ويجعل من يشاء عقيماً أنه عليم قدير}،والعلم الحديث استطاع بواسطة أطفال أنابيب والحيوانات المنوية المنتجة في المختبرات إن يجعل من يخلقه الله عقيماً ينجب الكثير من الأطفال.إذا العلم الحديث استطاع إن يغير ويكتشف كل شيء في هذا الكون وخارج هذا الكون.ولكن نحن المسلمين ما زلنا نتفاخر بأننا خير امة أخرجت للناس!!!!
الإسلام والعلم الحديث
أخبار متعلقة