زواج الفتاة بشاب غير عربي من الظواهر التي أثارت جدلا كبيراً على الرغم من تأييد البعض لها وإيجادهم العديد من المبررات التي تؤيدها.فأنا أرى أن الفتاة لابد من أن تتزوج بأي شاب مسلم وعلى خلق يحترم العادات والتقاليد العربية الأصيلة بناء على قوله تعالى(وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عندالله أتقاكم) مايؤكد أن التقوى أهم من الجنسية ولست ضد زواج الفتيات بأجانب مادامت هناك قناعة بالطرف الآخر وتوافرت فيه الشروط المطلوبة خصوصاً إذا أحسنت تربيته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).وأؤيد زواج الفتاة بأي شاب إذا كانت لديه رغبة أكيدة في تكوين أسرة مستقرة واعدة بمستقبل مشرف ولامانع من أرتباط أي فتاة بأجنبي إذا كانت هذه المسألة ستسهم في حل مشكلة (العنوسة) أو تخفف من حدتها شرط أن تقنن من قبل أهل الفتاة لأن الزواج ليس مسألة سهلة بل رحلة زادها المودة والرحمة على الرغم من أنني أفضل الشاب العربي ولكن في بعض الأحيان نلاحظ أن الأجنبي يحترم زوجته أكثر متى ما جمع الحب بين قلبين لابد أن تكون هناك مودة وحب واحترام.
|
المجتمع
زواج الفتيات بأجانب
أخبار متعلقة