نافدة
بات التفسخ الأخلاقي اللإباحية منتشراً في أي مكان فيه اختلاط كالجامعة والشارع والأندية والحفلات .... إلخ وهي نمط سلوكي غير مألوف استورده مجتمعنا الشرقي من الغرب .بعض الفتيات في مجتمعنا لم يعدن يراعين كونهن فتيات شرقيات يتوجب عليهن أن يكن حريصات في تصرفاتهن وصارت الواحدة منهن ترقص وتغني وتقلد الفتاة الغربية في سلوكها من دون أن تردعها قيم أو مبادئ خصوصاً في ظل غياب الرقابة من الوالدين ولعلها باتت تجد نفسها مرغوبة من الشباب عندما تقوم بتقليد الفتاة الغربية .والإباحية سلوك منتشر في مجتمعاتنا وليس مقصوراً على المرأة فقط بل انه ايضاً على الرجل من خلال ممارساته المنفلتة التي لم يعد في الإمكان السكوت عنها.إن هذه العادات والسلوكيات المستوردة لاتنطبق مع عاداتنا وتقاليد مجتمعنا الشرقي وانفتاح وسائل الإعلام على الثقافة الغربية دون حصانة ثقافية لعامة الناس مشكلة كبيرة إضافة إلى استحداث الفضائيات التلفزيونية وما أفرزته من نمط وتفكير وسلوك لايمت لثقافتنا الشرقية وعاداتنا المحافظة بصلة أسهمت بشكل أو بآخر في الترويج لسلوكيات مرفوضة.