أبين/ علي منصور مقراط:اعتبر اللواء الركن بحري عبدالله سالم النخعي قائد القوى البحرية والدفاع الساحلي تكريم فخامة الأخ المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة القوى البحرية والدفاع الساحلي بمنحها وسام الشجاعة ضمن الوحدات العسكرية التي منحت الوسام ذاته لمشاركتها ودورها البطولي في الحرب على الإرهابيين وتحقيق النصر الكبير بتحرير محافظة أبين وتطهيرها من مسلحي القاعدة ذلك الوسام هو محط اعتزاز وفخر لكل المقاتلين المغاوير الأبطال وحافز لهم في مواصلة دورهم الوطني في الذود عن ترابط الوطن من قوى التآمر والارهاب والتخريب التي منيت مخططاتها الاجرامية بالفشل الذريع والسقوط المدوي.إلى ذلك هنأ قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء بحري عبدالله سالم علي رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع بالانتصار الساحق الذي صنع مجده أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية على العصابات الارهابية المسلحة لتنظيم القاعدة بمحافظة أبين لافتاً إلى أن طرد هذه الجماعات المارقة بعد تلقيها ضربات موجعة وتكبدها خسائر بشرية ومادية باهظة قد جسد التوجه الجاد لفخامة الرئيس هادي في محاربة الارهاب واستئصال جذوره ليس من محافظة أبين وحسب بل من عموم الأراضي اليمنية لكي يعم الأمن والاستقرار والسكينة العامة الوطن وتنطلق حركة التنمية وإعادة البناء لما خلفته من خراب هذه العصابات الاجرامية التدميرية المارقة التي عاثت في الارض فساداً.وقال قائد القوى البحرية اللواء الركن بحري عبدالله علي سالم ان القوى البحرية والدفاع الساحلي بمختلف وحداتها وتشكيلاتها تشهد عملية تحديث وتطوير وتأهيل نوعي يواكب تقنية العصر والمتغيرات الجديدة وقد صارت في أعلى جاهزية قتالية في الوقت الحالي .. مؤكداً الاهتمام والدعم اللا محدود الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى المشير عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورفدها بالإمكانيات التي تمكنها من أداء واجباتها الوطنية المقدسة بكفاءة عالية واقتدار.. مثمناً في الوقت نفسه الدور البطولي الشجاع الذي خاضته القوى البحرية في المعركة مع العناصر الإرهابية بمحافظة أبين ودك اوكارها وتحصيانتها جنباً إلى جنب مع الوحدات العسكرية البرية وسلاح الطيران والمواطنين الشرفاء من اللجان الشعبية حتى تم طرد آخر من تبقى منها بالأمس من مدينة شقرة الساحلية وانتصار الإرادة الوطنية التي لا تقهر.