ذمار/ سبأ : كرم وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل منذوق ومحافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري أمس كوكبة من كتاب القصة الفائزين بجائزة نادي كتاب القصة المقة بذمار.وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة أكد وزير الثقافة أن الوزارة تسعى حاليا لتحسين المستوى المعيشي للمبدعين حيث تعكف حاليا على عملية إعداد التصنيف الوظيفي الخاص بالمبدعين بما يسهم في إعادة المكانة للمبدعين ومنحهم الحقوق التي يستحقونها مقارنة بما يقدمونه من أعمال إبداعية.وأشاد الوزير بالجهود التي تبذل من قبل نادي كتاب القصة المقة في تنشيط حركة السرد في اليمن مبديا استعداد الوزارة لدعم جهود النادي بما يحقق الأهداف التي أنشئ من أجلها.وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى إلى إقامة المشاريع الثقافية النوعية واستكمال البنى التحتية للثقافة من مراكز ثقافية وغيرها وكذا التشاور مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لإنشاء مطبعة خاصة بالوزارة لطباعة الأعمال الإبداعية بما يسهم في تنشيط الحركة الإبداعية بما يعود بالفائدة للمبدعين.ولفت الوزير إلى أن الوزارة تسعى أيضا لإعادة النظر في التشريعات والقوانين ذات العلاقة بالوزارة وبيوت الفن وان المبدع يحتاج إلى كسر أية قيود تواجه إبداعه بحيث يمارس إبداعه بشكل سلس وبدون عوائق.فيما أشار محافظ ذمار يحيى علي العمري إلى استعداد السلطة المحلية لدعم الأنشطة الثقافية وبما يعكس المكانة التي تحتلها محافظة ذمار من حضارة وإبداع منذ القدم.وأكد العمري أهمية إنشاء مركز ثقافي لمحافظة ذمار مقارنة بالمحافظات الأخرى لما لذلك من دور في إنجاح العمل الثقافي بالمحافظة.فيما أشار رئيس نادي كتاب القصة “المقة” الأديب والروائي محمد الغربي عمران إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار جهود النادي في تنمية الحركة السردية واكتشاف المواهب والإبداعات وتنميتها وإعدادها الإعداد الجيد لتأخذ دورها في تنشيط الحركة الثقافية.وألقيت في الحفل عدد من الكلمات من كل من رئيس فرع نادي كتاب القصة في المحافظة القاصة نبيهة محظور ونائب رئيس اتحاد الأدباء بالمحافظة القاصة أسماء المصري والقاص أديب الحجي أشارت في مجملها إلى أهمية تنظيم مثل هذه المسابقة ودورها في رفد الساحة الثقافية بالمبدعين الجدد.كما أطلع وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل ومعه وكيل محافظة ذمار المساعد الدكتور عبدالله علي الميسري أمس على ما تقدمه مكتبة البردوني العامة من خدمات ثقافية للقراء في مختلف صنوف العلم والمعرفة.واستمع الوزير عوبل من أمين عام المكتبة عبده علي الحودي إلى شرح عن مستوى الخدمات التي تقدمها المكتبة للقراء في مختلف العلوم والمعارف وما تحظى به المكتبة من إقبال من القراء من الذكور والإناث والأطفال. واستعرض الحودي التحديات والعوائق التي تعيق مهام المكتبة وسبل تجاوزها وما تتطلبه المكتبة من تجهيزات مختلف لتواكب التطور الجاري في هذا المجال.وأكد الوزير عوبل استعداد الوزارة لدعم جهود المكتبة وتوفير الدعم المناسب بما يخدم الجهود التي تقدمها المكتبة للقراء وتذليل الصعاب والعمل على حجم الإشكالات التي تعيق جهودها.إلى ذلك اطلع الوزير عوبل ووكيل محافظة ذمار عبدالله الميسري ورئيس هيئة الآثار على مستوى التجهيزات والمتطلبات في متحف ذمار وما يحتويه من قطع ولقى أثرية تعكس عراقة الحضارة التي تمتاز بها محافظة ذمار التي تمتد لعصور ما قبل التاريخ.واستمعوا من مدير فرع الهيئة العامة للمتاحف والمخطوطات إلى شرح عن محتويات المتحف والمتطلبات اللازمة لافتتاحه والجهود المبذولة في الحفاظ على مقتنياته من تحف ولقي أثرية نادرة.وعبر الوزير عن سعادته بمستوى التجهيزات في المبنى الذي صمم وفق المواصفات العالمية، مؤكدا استعداد الوزارة لتوفير المتطلبات اللازمة لفتح المتحف أمام الزوار وخصوصا السياح بما يسهم في تنشيط الحركة السياحية في الوطن.
