في عهد الوحدة الميمون
حضرموت/ راشد الرغيد- أمين طالب باعلي:تعيش بلادنا هذه الأيام الوقائع الاحتفائية باليوم الوطني المجيد يوم اعادة وحدة الوطن الخالدة. وعلى مدى اثنين وعشرين عاما شهدت حضرموت تحقيق العديد من الانجازات التي شملت كافة المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمعيشية وعدداً كبيراً من المشروعات التنموية التي كان لها مردودها وانعكاسها الملموس على واقع المواطنين والبنية التحتية في المحافظة .. كما اسهمت في توزيع المشاريع والخدمات بصورة عادلة ومتوازنة بين المديريات والمناطق.هاهي سواعد وهمم أحفاد سبأ وحمير ترسم ملامح الحلم اليماني الحضاري وتختصر المسافات بين الحلم والواقع وها هو الحلم يصبح حقيقة تنثر ظلالها على الواقع .. وهاهي شمس وحدة اليمن السعيد تشرق بأشعة ذهبية مضيئة سماء يمن الإيمان والحكمة في الثاني والعشرين من مايو 1990م بزغ عهد جديد لاحت بشائره في الأفق بدأت عجلة قطار التنمية تدور بسرعة ، اليمن اصبح ورشة عمل لاتكل ولاتمل، الديمقراطية ترسخت نهجاً وسلوكاً وممارسة .. ما تم ويتم من انجازات تنموية ونهضة حضارية حديثة .ومنذ اشراقة شمس الوحدة في سماء حضرموت الخير.. شهدت حركة تنموية لم تشهد لها مثيلاً على مدار تاريخها على الاصعدة كافة بدأت ملامح النهضة الاقتصادية والتنموية تتشكل منذ اليوم الأول لإعلان الوحدة.. وبدأت معالمها الاولى ودروبها ترتسم وتأخذ مواقعها على الخارطة الاقتصادية التنموية الجديدة .فقد شهدت حضرموت في غضون الفترة الممتدة من مايو 90م وحتى يومنا هذا تنفيذ الكثير من المشاريع الخدمية والاستثمارية في مجالات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرقات والاتصالات والتربية والتعليم والصحة وغيرها من المجالات.. وأصبحت حضرموت ورشة عمل متكاملة تصنع فيها منجزات كأشجار باسقات على الأرض ...لذا ترانا عزيزي القارئ نذهب في رحلة نمخر فيها عباب بحر الانجازات التنموية في حضرموت في عهد الوحدة وعلى مدار22 عاماً نتأملها لنستجلي دلالاتها وايحاءاتها المستقبلية لنتوحد في واقع الزمن الوحدوي .. وحلم المجد الحضاري الآتي وعلى متن سفينة شراعية قديمة محملة بالبخور واللبان تنطلق من ميناء «الخيصة» وترسو على مرافئ حلم النهضة التنموية ونجول معاً بين معالمها...ملامح ذلك عبر صفحات هذا الملف بهذه المناسبة الغالية.لعل المرء يدرك تماماً أن أهم منجزات عهد الوحدة اليمنية الميمون علاوة على ماتحقق من انجازات تنموية عملاقة ورائدة.. فان تلازم إعلان الوحدة مع الديمقراطية والتعددية السياسية يمثل انعطافاً مهماً في حياة الشعب اليمني.. الذي آمن بالشورى والرأي والرأي الآخر نهجاً وسلوكاً وممارسة.. وهي جزء من تراث هذا الشعب وتاريخه الضارب بجذوره في عمق التاريخ.. و ملكة سبأ «بلقيس» جسدت ذلك واقعاً. فاستلهمت قيادتنا السياسية هذا الارث واصبح واقعاً معاشاً من خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي شهدها الوطن على مدار (19) عاماً وذلك النجاح الذي واكبها دليل على استيعاب جماهير الشعب لهذا النهج.. ولعل انتخابات المجالس المحلية وانتخاب محافظي المحافظات تعتبر بحق ثورة حقيقية يلمس خيرها المواطن من خلال ارتباط هذه التجربة بحياته وتحقيق آماله وتطلعاته في التنمية المحلية.. وفي محافظة حضرموت لامس المواطن عن قرب فوائد هذه المجالس وشرب من كأس انجازاتها.. [c1]المشاريع التي تم تنفيذها وكذا المشاريع قيد التنفيذ خلال عهد الوحدة المجيدة[/c]في نظرة خاطفة وعاجلة فقد شهدت محافظة حضرموت خلال الـ22عاماً من الوحدة اليمنية تنفيذ عشرات الآلاف من المشاريع بمئات المليارات من الريالات باعتماد تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية المهمة التي فرضتها حاجة النشاط التنموي والتجاري بالمحافظة ولم تكن مدرجة في خطط التنمية ومنها على سبيل المثال لا الحصر: مطار سيئون بكلفة (000.000. 563 .4 ريال)مطار سقطرى بكلفة (000. 329. 613، 2ريال)اعادة سفلتة طريق المكلا سيئون تريم بطول 793 كلم وبكلفة (000.000. 052. 3)ريال .طريق صافر حضرموت بكلفة (000.000. 004. 6ريال).طريق تريم /ثمود /شحن بكلفة (000.000. 723. 7ريال).ومن منا لايتذكر كيف حملت القيادة السياسية معاناة مواطني عاصمة المحافظة (المكلا) وضواحيها وكذا معاناة مواطني وادي حضرموت من جراء الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي في زياراتها الرسمية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة آنذاك لتثمر تلك الجهود الخيرة عن توفير التمويل وتنفيذ مشروع المرحلة الأولى لكهرباء حضرموت بالريان وبناء محطة بقوة 40ميجاوات بكلفة(000.000. 579. 8 ريال) ، كما تم تعزيز التوليد الكهربائي في وادي حضرموت إضافة إلى انشاء جامعة حضرموت وغير ذلك الكثير والكثير وفي الفترة من مايو 2000م إلى مايو 2002 م فقط شهدت المحافظة تنفيذ 27 مشروعاً بكلفة 006 .642. 351 .10ريال وإذا ماتحدثنا عن حجم المشاريع التي تم تنفيذها وكذا المشاريع قيد التنفيذ خلال عهد الوحدة المجيدة في محافظة حضرموت فإنها قد تجاوزت «2287» مشروعاً وبكلفة اجمالية تقديرية 431،903،208 ريالات إلى جانب 289،192، 144 دولاراً شملت مختلف المجالات الاقتصادية أبرزها قطاع التربية والتعليم «565» مشروعاً والمياه والصرف الصحي «260» مشروعاَ فيما قطاع الاشغال العامة والطرقات 233 مشروعاً اما قطاع الكهرباء فنصيبه «113» مشروعاً، النقل والمواصلات «144» مشروعاً الصحة والسكان 216 مشروعاً بالاضافة إلى عدد من المشاريع التي توزعت على بقية المجالات، هذه المشاريع حققت لمحافظة حضرموت نقلة نوعية. ولايمكن المقارنة بين ماكانت عليه قبل الوحدة وكيف أصبحت اليوم.ان المحافظة خلال احتفالات شعبنا بأعياده الوطنية دشنت عددا من المشاريع.منها افتتاح 101 مشروعا ووضع حجر الاساس لـ 114 مشروعاً هذه المشاريع كلفتها الاجمالية «821، 009،574، 19» موزعة على مجالات - التربية والتعليم . الاشغال والطرق. الكهرباء. الصحة العامة والسكان . المياه والصرف الصحي . الداخلية والأمن . الأوقاف والطرقات وبقية المجالات تشمل كافة مديريات المحافظة.[c1]التربية والتعليم[/c]فقد تم بناء أكثر من 60 مدرسة للتعليم الأساسي وبناء 10 مدارس ثانوية وبناء مبنى الإدارة العامة للتربية والتعليم إضافة إلى ترميم الكثير من المدارس الأساسية والثانوية والحديث عن قطاع التربية والتعليم يعتبر حديثاً طويلاً خاصة إذا ما قارنا بين ماوصلنا إليه اليوم وما كان عليه الحال حتى وقت قريب فالفرق شاسع ولا وجه للمقارنة ، سواء من حيث المشاريع أو من حيث الإقبال المتزايد على التعليم ففي الماضي كانت في المحافظة عشرون مدرسة أساسية أما اليوم فهناك أكثر من 232 مدرسة أساسية .وفي عام 89م كان لدينا 5 ثانويات واليوم أصبحت 23 ثانوية موزعة على مديريات الوادي والصحراء ،حيث يبلغ عدد الطلاب والطالبات في مدارس التعليم الأساسي والثانوي مائة وعشرة آلاف طالب وطالبة واجمالاً بلغت تكلفة مشروعات قطاع التعليم أكثر من خمسة مليارات ريال.كما شهد التعليم الجامعي تطوراً كبيراً بعد أن عاشت منطقة وادي حضرموت لسنوات طويلة محرومة من التعليم الجامعي حتى جاء عهد الوحدة ،حيث أنشئت جامعة حضرموت كلية التربية والعلوم التطبيقية بسيئون وأصبح لدينا اليوم أربع كليات وهي كلية التربية وكلية العلوم التطبيقية وكلية الشريعة الإسلامية بمدينة تريم وكلية المجتمع .[c1]الصحة[/c]بلغ عدد المشاريع المنجزة والجاري العمل فيها وكذا المعتمدة في المجال الصحي خلال الفترة 90م وحتى 2007م أكثر من 250 مشروعاً بكلفة اجمالية بلغت أكثر من ثلاثة مليارات ريال ومن ابرز المشاريع الصحية هذه توسعة مستشفى سيئون العام بكلفة 350 مليون ريال ومشروع بناء وتجهيز مركز الكلى بسيئون بكلفة 250 مليون ريال, ومشروع المستشفى العام بالقطن بكلفة 640 مليوناً وبذلك فقد بلغ عدد المستشفيات 6 مستشفيات و16 مركزاً صحياً و121 وحدة صحية و22 مركزاً للأمومة والطفولة.[c1]المياه والصرف الصحي[/c]بلغت الكلفة الاجمالية لمشاريع المياه والصرف الصحي منذ عام 1990م وحتى 2007م فقط أكثر من ستة مليارات ريال ومن ابرز مشاريع المياه مشروع مياه تريم وتشغيله وحفر 19 بئراً للمياه الريفية وبناء أكثر من عشرة خزانات لمياه الريف وتوريد أكثر من 15 مضخة لمياه الريف.[c1]الزراعة[/c]حظي قطاع الزراعة منذ قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 90م باهتمام قيادة الدولة ، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع بتكلفة اجمالية بلغت حوالي اربعة مليارات ريال وأهم المشاريع في هذا القطاع مشروع وادي حضرموت الزراعي بتكلفة مليارين وثلاثمائة واثنين وخمسين مليوناً المرحلة الثالثة.[c1]الاتصالات[/c]هذا الجانب حظي باهتمام منقطع النظير ، حيث شهد توسعاً كبير اً وانتشاراً للخدمة الهاتفية بمعظم مدن وقرى وادي حضرموت وبالذات القرى البعيدة ، كما أنه تم ايصال الخدمة الهاتفية لأول مرة في تاريخ مديرية ساه والسوم فيما سيتم مستقبلاً إيصاله الى مختلف مناطق ومديريات المحافظة التي لم تغط حتى الآن .[c1]الشباب والرياضة[/c]حظي قطاع الشباب والرياضة بوادي حضرموت منذ فجر الوحدة بتنفيذ العديد من المشاريع بلغ عددها أكثر من 15 مشروعاً ومن أبرز المشاريع الجاري تنفيذها مشروع الأستاد الرياضي البالغ كلفته أكثر من مليار ريال والذي يتسع لثلاثين الف متفرج بالإضافة إلى مشروع الصالة المغلقة الذي يجري حالياً العمل فيها بكلفة ثلاثمائة واثنين مليون ريال ، وقد استهدفت الخطة الخمسية الثانية الرعاية والاهتمام بمهارات النشء والشباب وتهيئة الظروف المناسبة لتنظيم المسابقات الرياضية وتطوير مختلف الأنشطة الرياضية والسعي إلى مواصلة استكمال البنى الأساسية للأندية والمقرات الشبابية في مديريات الوادي والصحراء.[c1]شبكة الأمان الاجتماعي[/c]لمحاربة الفقر اتجهت الحكومة نحو تبني مجموعة من البرامج والمشاريع والصناديق للتخفيف من هذه الظاهرة وقد انبثقت من ذلك الاستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر التي تبنتها الحكومة والتي تسعى إلى التخفيف من الآثار الحادة للفقر ومعالجة اسبابه وذلك من خلال توسيع انشطة وبرامج شبكة الأمان الاجتماعي والتي شملت صندوق الرعاية الاجتماعية والصندوق الاجتماعي ، وحقيقة فإن صندوق الرعاية الاجتماعية يقوم بجهد طيب من خلال تقديم الاعانات والمساعدات لشرائح المجتمع الأكثر فقراً وللعجزة والارامل والايتام الذين لاعائل لهم وقد وصل عدد المستفيدين من خدمات الصندوق منذ انشائه عام 96م إلى 291،20 الف حالة بمبلغ وقدره اكثر من مليار ريال.[c1]الكهرباء[/c]أهم مشروعات هذا القطاع بناء وتشييد محطة التوليد فشهد قطاع الكهرباء تحسناً كبيراً خاصة بعد تشغيل المولد الرابع الذي أنهى الانقطاعات التي كانت تحدث بين الحين والآخر كما أن انشاء المحطات التحويلية أسهمت ايضاً في الحد من الانقطاعات .كما شهد وادي حضرموت بناء منشآت لعدد من المرافق الحكومية بكلفة تصل إلى ثمانمائة مليون ريال يأتي في مقدمتها مبنى المجمع الحكومي الجديد الذي يستوعب ديوان الوكيل ومعظم مكاتب فروع الوزارات في الوادي بالإضافة إلى مبنى البنك المركزي بسيئون بكلفة مائة واثنين مليون ريال ومكتب فرع وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالوادي والصحراء بكلفة إجمالية بلغت اربعين مليون ريال ولايسعنا الحديث هنا عن الإنجازات التي تحققت في هذه العجالة عموماً فإن الإجمالي العام للنفقات الاستثمارية على المشروعات التنموية بوادي حضرموت والصحراء خلال السنوات الماضية مائة وتسعة مليارات ريال.[c1]المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها [/c]وبمناسبة الأعياد الوطنية هذا العام فقد تم تدشين العام بـ 93 مشروعاً بتكلفة تصل إلى مليار وخمسمائة مليون ريال في عدد من المجالات خاصة الصحة والسكان والاتصالات والتربية والتعليم ، حيث تم في مجال الصحة افتتاح 31 مشروعاً ووضع حجر الأساس لـ8 مشاريع فيما تم في مجال التربية والتعليم افتتاح 39 مشروعاً ووضع حجر الأساس لـ10 مشاريع والاتصالات وتم افتتاح ثلاث مشاريع ووضع حجر الأساس لمشروعين.[c1]زيادة الإنتاج[/c]كغيرها من القطاعات الانتاجية حظي قطاع الزراعة في وادي حضرموت والصحراء باهتمام كبير حيث تضمنت الخطة المستقبلية لقطاع الزراعة والري واستراتيجية لهذا القطاع بهدف زيادة الانتاج بشقية الحيواني والانتاجي بشكل رأسي وافقي وتطوير الوادي من الناحية الزراعية وتشمل تلك المشاريع :1ـ تطوير زراعة النخيل بتوزيع زراعة خمسة ملايين نخلة.2ـ تطوير وتحسين الثروة الحيوانية وبناء مركز وطني بيطري بمائة مليون ريال.3ـ استصلاح أراض في مديريات الصحراء بأربعمائة مليون ريال.4ـ حماية التربة واقامة كرفان وسدود وحواجز مائية ضمن التمويل المقدم من صندوق التشجيع الزراعي والسمكي بالوزارة بتنفيذ 116 مشروعاً بتكلفة اجمالية تبلغ اكثر من مليار وخمسة وثلاثين مليون ريال.يمتاز وادي حضرموت بعدد من الخصائص المتعددة والمتفردة في مجال السياحة والبيئة والجوانب الثقافية بأشكالها المختلفة ويكفي أنه وصفه الكثير من خبراء السياحة الدولية بأنه متحف متكامل ينتقل السائح فيه كيف يشاء فنحن لدينا الكثير من المواقع الأثرية التي شهدت اهتماماً كبيراً مثل ناطحات السحاب «مدينة شبام» وقصر السلطان الكثيري ومنارة المحضار بتريم ومدينة الهجرين وغيرها من المعالم الأثرية والتاريخية.وقد شهد قطاع السياحة تطوراً كبيراً عماكان عليه في السابق، حيث كان موجوداً قبل قيام الوحدة منشأتان فقط وكلاهما من اللاتي شملها قانون التأميم هناك وقد اعيدت هاتان المنشأتان في عهد الوحدة بتوجيهات القيادة السياسية.. اليوم لدينا الكثير من المنشآت ،حيث بلغ العام الماضي السياح لوادي حضرموت أكثر من ثمانين الف سائح وسائحة من مختلف اقطار العالم.مشروع الاشغال العامة بدأ نشاطه في محافظة حضرموت بعد إنشاء فرعه في المحافظة في يونيو 1997م وقد انجز مشروع الاشغال العامة فرع حضرموت والمهرة حوالي «115»مشروعاً خلال المرحلة الأولى والثانية:1ـ التربية والتعليم. 2ـ الصحة. 3ـ المعاهد المهنية. 4ـ الأسر المنتجة. 5ـ المياه والصرف الصحي. 6 ـ رصف الشوارع. 7 ـ حصاد المياه. 8ـ بناء السدود وحفر الكرفانات، ومن أبرز هذه المشاريع:-مجاري خط الصالحية بغيل باوزير. رصف الأحياء القديمة في كل من المكلا، الشحر، سيئون، تريم، سيحوت. مجاري الهجرين، صيف ، قيدون، الشحر، القطن. شبكة مياه، الديس الشرقية. خزانات مياه ساه، رسب، الغيظة، القطن. مدرسة الملاحي بالشحر للبنات،مدرسة عبدالناصر في سيئون، مدرسة الحافة ـ م/الريدة وقصيعر، وغيرها. مستشفى الغيظة، العيادات الخارجية بمستشفى سيئون، غرفة عمليات مستشفى الشحر ومستشفى الديس الشرقية. مراكز صحية في القرية م/تريم ـ م/ الشحر، م/ شحن، وغيرها. مراكز الاسر المنتجة في المكلا، وسيئون. مبنى المعاقين في الغيظة. مبنى المعهد المهني في سيئون. وغيرها من المشاريع التي انجزها مشروع الاشغال العامة خلال المرحلة الأولى والثانية. وخلال احتفالات شعبنا بأعياده الوطنية تم تدشين العمل في بناء مدرسة 12 فصلاً، المرافق الجافة م/الريدة وقصيعر،بناء خزان مياه 75م3 برحي + غرفة مضخة منطقة اسطول م/ ثمود، بناء 6 فصول في شرج الشريف+ مرافق+سور ـ م /وادي العين حورة، أعمال التشطيبات النهضة للبنات 30 فصلاً، المرافق ـ م /سيئون ،مدرسة 3 فصول وسور ال باروح ـم/العبور، بناء مدرسة 6 فصول ،المرافق +سور باصفية ـ م/السور،والمشاريع المزمع وضع حجر الأساس لها هي مشروع بناء مدرسة 3فصول+ مرافق + سور لاحص - م /حديبو. مشروع وحدة صحية في الجحا ـ م/الريدة وقصيعر، إضافة 3 فصول ـ ترميم 3 فصول قديمة مدرسة المجد الأساسية لنف م/رخية. علماً أنه تم خلال العام الماضي تدشين عدد من المشاريع ابرزها، مشروع مدرسة 12 فصلاً في الريدة وقصيعر وروضة أطفال + ترميم مستشفى الديس الشرقية وغيرها .