في زمن تكالبت فيه علينا المعاناة وشظف العيش وعز علينا أن يدعم بعضنا بعضاً لضيق ذات اليد، وارتفاع الأسعار أضعافاً مضاعفة، وبقاء الرواتب كما هي، ولم تعد تساوي حتى ربع الحاجات التي تتطلبها معيشة الإنسان.في هذا الوقت تراكمت وتضاعفت المسؤوليات التي يتولاها بريد عدن طوال أيام الأسبوع، وذلك للإيفاء وبدفع المرتبات والحوالات وكذا الإعانات والبريد المعتاد من طرود ورسائل وغيرها.نقول لقد تضاعفت أعمال البريد هنا في عدن، وصارت محافظة أبين مع عدن تدفع مرتباتهم، في حين قد كان تم فصل شبوة وأبين كبريدين مستقلين يفيان بدفع مستحقات الناس، لكن ظروف أبين اليوم أعادت الكرة إلى ملعب بريد عدن.وهو البريد الذي تم افتتاح مراكز جديدة له لتقوم بتلبية طلبات الناس على مدار الساعة. مكتب بريد عدن صار من الأشياء المثيرة للإعجاب لتفانيه في خدمة الناس رغم كون المقرات تحتاج إلى تكييف أيام الصيف إلا أن ذلك ليس هو المهم الآن، بقدر ما هو مهم توفر السيولة والحماية بحيث لا ينفد المبلغ مبكراً ويظل الناس منتظرين حال تعزيز مبالغ للصرف، والحماية بتوفير رجال أمن عدنيين لحماية المقرات والناس بعد أن دخلت على المدينة سلوكيات شاذة لا تعرفها مطلقاً، وهذه المسؤوليات مقدور عليها من قبل إدارة البريد في عدن وفي المقدمة الكابتن قدسي..نتوجه بالشكر والتقدير والاحترام لخدماتهم الجليلة التي أعطت أملآ في أن يصلح حال عدن، بهذا السلوك القويم إن شاء الله..وللكابتن المخلق الجميل والأصيل نقول: هكذا الوفاء وإلا.. فلا!
صناعة الفرح في بريد عدن
أخبار متعلقة