إعداد/ إدارة الثقافة الفنانة المتألقة اليمنية أروى كان اسمها عند الولادة إيمان سالم عميران، تاريخ ميلادها 21 يوليو 1981 يعود أصلها إلى محافظة حضرموت الواقعة في جنوب اليمن .ولدت في الكويت لأب يمني وأم مصرية ولها أخوان، انتقلت إلى القاهرة عام 1986 حيث استكملت دراستها الإعدادية والثانوية والجامعية في مدارس القاهرة. تفوقت أروى في دراستها وبعد إنهائها المرحلة الثانوية قامت بدراسة الهندسة المعمارية رغم أنها كانت تريد الالتحاق بمعهد الموسيقى إلا أن أهلها رفضوا وطلبوا منها أن تمارس الفن كهواية، اكتشف موهبتها يوسف المهنأ وهي ما زالت تدرس. تربت اروى في الكويت والتحقت بمدارسها الابتدائية وكانت تعشق الغناء منذ طفولتها فكانت تؤدي أغاني الأطفال كما أنها كانت تغني في النشاطات الاجتماعية والمدرسية التي يحضرها والداها.عاشت في الكويت حتى وفاة والدها وانتقلت بعدها مع والدتها هي وأخواها إلى القاهرة للعيش فيها.بدأت الغناء منذ أكثر من 12 سنة ورصيدها الفني حتى اليوم أكثر من 5 ألبومات وعدد من الأغاني المطروحة بمناسبات كثيرة وعدد من المهرجانات الغنائية والوطنية.غنت أروى أغنياتها بالطابع الحضرمي والخليجي كما غنت بلهجات عربية أخرى كالمصرية واللبنانية. شكل الفنان أبو بكر سالم قدوة فنية قربت الفنانة أروى من جذورها اليمنية فأتقنت دندنته الحضرمية روح أروى وجعلتها تسعى لإبراز هذا الفن العريق بعراقة حضرموت أصلها ونسبها، قدمت أروى فنها بأسلوب متطور وحديث فكانت أول أغنياتها (كما الريشة) وهي أغنية سبق أن غناها الفنان أبو بكر سالم وأغنية (طبول المكلا) و تسعى أروى دوما للبحث في كنوز الغناء الحضرمي لاستخراج ما يناسب لونها وجمهورها.[c1]حياتها ودراستها[/c]انتقلت أروى إلى القاهرة عام 1986 حيث استكملت دراستها الإعدادية والثانوية والجامعية في أرقى مدارس القاهرة. ورغم أنها متفوقة في دراستها الثانوية لكنها أرادت بعدها الالتحاق بمعهد الموسيقى أو الكونسوفاتوار في القاهرة ولكن أهلها رفضوا ونصحوها أن تدرس الطب أو الهندسة وتمارس الفن كهواية فتكون صاحبة مهنة وهواية، فاختارت أروى الهندسة لتفوقها في الرياضيات ولأن الهندسة المعمارية تحتاج ما يحتاجه الغناء من مسؤولية وفن وذوق.التحقت أروى بكلية الهندسة جامعة القاهرة واكتشف موهبتها هناك الفنان يوسف المهنأ وهي ما زالت طالبة.[c1]النجومية وحياتها العملية[/c]بعد تخرجها عملت أروى كمهندسة معمارية في إحدى شركات القاهرة وتفوقت في عملها حتى استطاعت أن تمتلك شركة خاصة بها وهي ما تزال تعمل في هذا المجال حتى الآن، وقد أنجزت كثيراً من مشاريع التصميم الداخلي في السعودية وبلدان عربية أخرى، على الرغم من أن عملها قد يؤثر على حياتها الفنية إلا أن إصرارها جعلها توفق بين الاثنين و رغبة منها في عدم تضييع جهدها في سنوات الدراسة الطويلة.[c1]حياتها الفنية[/c]اكتشفها الفنان يوسف المهنأ وهي ما زالت طالبة. وبدأت بالظهور لأول مرة كنجمة عام 1999 في مهرجان أوربت، حيث قدمت مجموعة من الأغنيات، والصدفة التي لعبت دوراً في تعريف الناس بأروى بشكل أكبر أنها بعد انتهائها من تقديم فقرتها، التقاها كل من الفنان عمرو أديب ونيرفانا، بلقاء كان من المقرر أن يدوم عشر دقائق، إلا أن خطأ فنياً في التحضير لوصلة الفنان الذي يليها، جعل اللقاء معها يستمر لنصف ساعة، تمكنت فيها أروى من تقديم شخصيتها كمغنية ومحاورة جيدة أمام الناس. بعد هذا اللقاء اختارت إيمان اسما مستعاراً لها وهو أروى وذلك لتفصل بين عملها المهني وعملها الفني ومن هنا بدأ اسم أروى يتردد بين المعجبين وبدأت انطلاقتها الفنية في ذلك العام لتستكمل مشوارها الفني وتحصد ثمار نجاحها عاما بعد عام. وصلت أروى إلى أعلى مراتب النجومية وذاع صوتها في جميع اقطار البلاد العربية وحصدت الكثير من الجوائز والألقاب الفنية كـ ملكة اليمن و فيروز اليمن و زهرة الخليج وسفيرة الأغنية اليمنية.وعن تواجد اروى في عالم التقديم، فقد كشفت أروى أن برنامج "آخر من يعلم" لم يكن العرض الأول الذي قدم لها، فقد عرضت عليها قناة أوربت أن تقدم مهرجان أوربت، كما عرض عليها أيضا أن تقدم مهرجانات أخرى في الخليج العربي، وبرامج على قنوات كثيرة، لها طابع غنائي، إلا أن (آخر من يعلم) كان له نكهته الخاصة ، شعرت أنها ستحقق نجاحا بتقديمها له، دون ما سبق من عروض.[c1]هواياتها[/c]تهوى الطبخ بشدة كما ما ذكرت في مدونتها على قناة MBC 1 وهي بارعة في إعداد بعض الأكلات الحضرمية مثل الكبسة وأكلات مصرية مثل الكشري و الحمام المحشي و الملوخية. ورغم أن الطبخ إحدى هواياتها إلا أن أروى ذكرت أنها لا تدخل المطبخ كثيرا وان والدتها هي من تقوم بالطبخ ولكنها تساعدها عندما تكون مشغولة.[c1]ألبوماتها[/c]ألبوماتها أكثر من روحي (1999).أحلى أيامي(2003).أنت عارفني(2006).عينيك (2007).غصب عنك (2009).
|
فنون
سفيرة الأغنية اليمنية الفنانة أروى
أخبار متعلقة