في حلقة نقاشية لمسودة التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان في اليمن للعام 2011م
الحديدة/ أحمد كنفاني:عقدت أمس في محافظة الحديدة حلقة نقاشية لمسودة التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان في اليمن للعام 2011م، الذي اعده الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (NFHR) تحت عنوان (تحديات أمن الإنسان في اليمن) حول رؤية شبكة منظمات المجتمع المدني والعاملين في مجال الإعلام والمحاماة في محتوى التقرير الذي من المتوقع اطلاقه خلال الأيام القليلة القادمة.وفي افتتاح حلقة النقاش الي نظمها الملتقى الوطني لحقوق الإنسان ضمن مشروع مراقبة ورصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن استعرض خالد عايش رئيس الملتقى الملخص التنفيذي للتقرير وما شهدته أوضاع حقوق الإنسان والحريات العامة في اليمن خلال العام 2011م، من تطورات مختلفة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية.واشار عايش إلى أن ابرز تلك التطورات على الصعيد السياسي تمثل في انفراد الشعب بالسلطة والثروة.ولفت إلى أن أبرز تحديات أمن الإنسان في اليمن للعام الماضي تمثل في انتشار المظاهر المسلحة آملاً من المشاركين في الحلقة النقاشية ان تكون ملاحظاتهم ايجابية وليست مسيرة من اتجاه آخر والملتقى يستقبلها بكل ايجابية ويعمل على الاسترشاد بها في كثير من التقارير القادمة.وأوضح أن ما يواجهه اليمن من تحديات كبيرة تستدعي تكاتف جهود الجميع حكومة وقطاعاً خاصاً ومنظمات مجتمع مدني لمداهمة هذه التحديات وأسرد رئيس الملتقى بعض الأرقام والاحصائيات المحددة لبعض الانتهاكات التي تم رصدها في عموم محافظات الجمهورية.فيما أستعرض عبدالحافظ معجب مدير مشروع مراقبة ورصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بالملتقى والمراجع القانوني لتقرير حقوق وتحديات أمن الإنسان في اليمن للعام 2011م، طه الحرد مراحل المشروع وأهدافه وأبرز محتويات التقرير.تلاه فتح باب النقاش للمشاركين والرد على تساؤلاتهم وتدوين أبرز ملاحظاتهم على ما جاء في التقرير المقدم من قبل الملتقى للعام الماضي.