نص
احمد الحامد المهدي يا الهي وسيدي خافقي ليس في يدي وهو بي حائر الخطى بين عاص و زاهدٍ تارة انشد الهدى واعتكافاً بمسجد تارة اتبع الهوى وضلال المعربد أنت يارب من له سطوة الحكم في القلوب أنت تدري متى أضل أنت إن شئت لي أتوب أنت من يرسم الخطى أنت من يفتح الدروبأنت ستري وملجئي أنت يا غافر الذنوب تطعم الحوت في البحار ترزق الطير في السما تحرس العيس في القفار تسقي العير من ظمأ تولج الليل في النهار تجري الماء والدما أنت يا منشئ العشار لذوي الفكر ملهما جل إعجازك العظيم أيها المبدع العظيم جل منك العطاء إذ جاء من واهب كريم تعطي الناس لم تقل ذا تقي وذا أثيم تعطي الناس كلهم بيد القادر الحليم كيف ألقاك ؟ أنني واجف القلب خائفا هل أقول بأنني بعد ما صار آسفا ؟ أنت حتماً خبرتني ساعة الوصل والجفاوكآي قرأتني ما تجلى وما اختفى لم ينل إثمي الكبير من ظنوني برحمتك لم ينل شكي الكثير من يقيني بوحدتك ومع ذلي المرير لي رجائي بعزتك وكف العاجز الأسير إن تولته قدرتك فاطر النفس والنفس فالق الصبح والغلس لن أناديك أنت من يجتبي همس من همس أن أناجيك أغتدي في الدجى راهباً وقس وطهوراً مطهراً ليس في روحه دنس يا الهي وسيدي ذبت من كثرة النواح ذبت شوقاً لموعد منك بالفوز والفلاح ربنا فليكن غدي غير ما قد مضى وراح وبه الفرح سرمدي بين حور وبين راح إهداء خاص للمبدعين سالم با هديلة ياسر الحبيشي