صنعاء / سبأ :دعت ورشة عمل عقدت أمس بصنعاء حول تنظيم متبقيات المبيدات والأدوية البيطرية في الغذاء إلى تطوير أنشطة وبرامج قياس الأثر المتبقي للمبيد على المحاصيل المختلفة في اليمن بما يقلل من أضرارها الصحية والبيئية.وركزت الورشة التي نظمها مشروع استجابة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمشاركة 50 مشاركا من وزارة الزراعة والري والجهات ذات العلاقة وأكاديميين وباحثين ومهتمين، على أهمية تطوير أمكانية المختبرات الخاصة بقياس متبقيات المبيدات والأدوية البيطرية لأداء دورها وتعزيز مهامها في فحص وقياس نسبة المبيدات المتبقية من عدمها.وشددت الورشة على ضرورة الخروج برؤية فنية وتشريعية تعطي الصلاحيات لوزارة الزراعة والري لتنظيم متبقيات المبيدات بغرض حماية المستهلك من أخطار المتبقيات وحماية الصادرات الزراعية من رفضها بسبب عدم وجود التشريعات اللازمة.وفي افتتاح الورشة أكد وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الغشم أهمية تنفيذ نشاط قياس الأثر المتبقي للمبيدات ودوره في مراقبة عملية الاستخدام العشوائي للمبيدات في الزراعة ومعرفة مدى التزام المزارعين بفترات الأمان المحددة للمبيد وذلك من خلال تحديد وقياس نسبة الأثر الباقي من المبيد على المحصول .وبين ان المبيدات إحدى الوسائل الضرورية للإنتاج الزراعي ولكن تترتب عليها أضرار صحية وبيئية عند استخدام المبيدات بطريقة عشوائية وغير قانونية .وشدد الوكيل الغشم على ضرورية الالتزام بالضوابط واللوائح التنظيمية للتعامل مع المبيدات .. ونوه إلى أهمية تكثيف حملات الإرشاد وتوعية المزارعين بأهمية الالتزام بفترة الأمان عند استخدام المبيد واتباع التعليمات والإرشادات الموجودة على عبوة المبيد بما يسهم في التقليل من مخاطر المبيدات وأضرارها البيئية والصحية.
ورشة عمل بصنعاء عن تنظيم متبقيات المبيدات في الغذاء
أخبار متعلقة