صنعاء / متابعات :نفى الزميل “محمد الديلمي” مراسل وكالة أنباء يونايتد برس ( upi ) صحة اتهامات أوردتها وسائل إعلام واتهمته فيها بتلفيق اخبار كاذبة عن مجريات الحرب بين جماعات مسلحة وقوات من الجيش اليمني بمنطقة ارحب شمال اليمن متهما حزب الإصلاح بشن حملة ظالمة عليه .وقال الزميل “محمد الديلمي” في تعقيب له على هذه الاتهامات التي نشرتها عدد من وسائل الإعلام بينها صحف موالية لحزب التجمع اليمني للإصلاح ان الأنباء التي تحدثت عن وصف “الوكالة” لرجال قبائل بأرحب بانهم “ارهابيون” هي اتهامات غير صحيحة. وأوضح الديلمي في تعقيبه :”تعقيبا على اتهامات لقبيلة “ارحب” اليمنية شرق صنعاء بأننا نصفهم ب”الإرهابيين” ، نؤكد ان الأمر عار عن الصحة تماما ، وماننشر في الخبر موضع الاعتراض يوم الجمعة في 30 مارس / آذار الماضي تحديدا فقد تم وصفهم بـ “ مسلحين مفترضين من القاعدة “ ولم نصفهم بأنهم إرهابيين .”واضاف بالقول :”وبما ان الوكالة لم تتلق أي اعتراض من قبل القبيلة سوى المنشور في مواقع حزب “الإصلاح” الإخبارية التي نقلت على لسانها انها تعترض على ماورد في الخبر بالإضافة إلى حملة التشهير التي قامت بها ضدنا في فضائيتها “سهيل” و” شباب اليمن “ وهو الأمر المجافي للعمل الأخلاقي للمهنة من قبل ذلك الحزب الذي يدعي المدنية .”وقال :”ونود التأكيد بأننا في الوكالة في حال أن السلطات اليمنية تتهم القبيلة بأنها تتبني إيواء من تسمهيم “ جماعات إرهابية “نقوم بالتوضيح من قبلنا موقف القبيلة من تلك الاتهامات وورد ذلك في الكثير من التقارير الإخبارية السابقة التي تتحدث عن المواجهات في أرحب منذ مارس العام الماضي ،و يمكن العودة اليها .. وعليه نستطيع ان نقول ان من يقوم بالحملة ضد مراسل الوكالة في صنعاء هو حزب الإصلاح الذي كان يرأس مجلس الشورى فيه عبد المجيد الزنداني احد أهم المطلوبين للإدارة الأمريكية بتهم الإرهاب وآخرها اتهامات السفير الأمريكي بصنعاء السيد جيرالد فاير ستاين له يوم 25 مارس / آذار الماضي وإثارته لمخاوف أمريكا من وجود شخص بحجم الزنداني في حزب الاصلاح .واختتم بالقول :”وعليه نؤكد لمن يمثل قبيلة ارحب من شيوخ، ووجهاء بانا نتعامل في وكالتنا معتمدين على المعايير المهنية في العمل الإخباري ،من الاستناد إلى المصادر الرسمية او السياسية او غيرها ، ولسنا طرفاً في النزاع اليمني - اليمني “ .